عمال موريتانيا يطالبون مكتب العمل الدولي بإدانة إسرائيل
طالبت النقابات العمالية الموريتانية الحركة النقابية ومكتب العمل الدولي بإدانة إسرائيل؛ لمنعها العمال الفلسطينيين من مزاولة عملهم وأنشطتهم الاقتصادية.
ودعا العمال الموريتانيون الهيئات النقابية العربية والدولية إلى مقاطعة جميع المؤتمرات والمعارض التي تشارك فيها إسرائيل.
بدوره، عبر نائب السفير الفلسطيني في موريتانيا السيد زكي قدير عن ارتياحه لما تحتله القضية الفلسطينية في نفوس الشعب الموريتاني والأهمية التي توليها الحكومة الموريتانية لهذه القضية، مثمنا في الوقت ذاته كل الجهود الصادقة والجادة لدعم الفلسطينيين.
وخلال حشد النقابات العمالية الموريتانية لدعم وتأييد القضية الفلسطينية أجمعت نقابات العمال الموريتانيين عن دعمهم للإخوة الأشقاء وتضامنهم التام مع القضية الفلسطينية التي ظلت وستبقى القضية الأولى للأمتين العربية والإسلامية، داعين في الوقت ذاته إلى فتح مجال التبرع لمساعدة الفلسطينيين لردع الظلم الممنهج الذي يتعرضون له من قبل الاحتلال.
ونددت النقابات العمالية الموريتانية في بيان لها بتهويد القدس وتهجير السكان خاصة في حي الشيخ "جراح" واستباحة حرمة المسجد الأقصى والاعتداءات الوحشية على المدنيين العزل.
وحث على تكثيف الضغط الشعبي لوقف الغارات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الصامد ، مؤكدا في الوقت ذاته حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه المحتلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب البيان بتشكيل لجنة وطنية موحدة ودائمة لتنسيق جهود المؤازرة المعنوية والمادية لدعم الإخوة الفلسطينيين المحاصرين.
وفي نفس السياق، أعلنت الحكومة الموريتانية تأجيل اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية لدول المغرب العربي، الذي كان مقررا اليوم الخميس لدعم القضية الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية الموريتانية - إنه "مراعاة لالتزامات سابقة في سياق التحضيرات التي تضطلع بها المجموعة العربية وكتلة عدم الانحياز لدعم الرؤية الفلسطينية في اجتماع خاص للجمعية العامة للأمم المتحدة؛ تقرر تأجيل الاجتماع الوزاري المغاربي، الذي كانت دعت إليه اليوم، على أن يتم الإعلان عن موعده لاحقا".
وكانت موريتانيا قد دعت - الثلاثاء الماضي - وزراء خارجية دول المغرب العربي إلى عقد اجتماع تشاوري على مستوى وزراء الخارجية؛ لمؤازرة الشعب الفلسطيني. وطالبت بحماية فلسطين مقدسات وشعب وأرض.