بدء تطعيم الحجاج الليبيين للعام الحالي بلقاح كورونا الأحد المقبل
يبدأ المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، يوم الأحد المقبل، في تطعيم الحجاج المستهدفين بالحج لهذه السنة بصورة استثنائية بلقاح أسترازينكا، وفقاً لمتطلبات إدارة الحج بالمملكة العربية السعودية.
وقال الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد حمودة، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، إن حملة التطعيمات المضادة لفيروس كورونا المستجد مستمرة وفق الفئات المستهدفة، موضحا بحسب ما نقلت الصحف المحلية، أن تطعيم الجرعة الثانية لن يتم إلا بعد تلقيح 350 ألف مواطن ومواطنة من الفئات المستهدفة،مضيفا “ بدءا من الأحد القادم سيتم تطعيم كافة الحجاج الليبيين للعام الحالي”.
- وصول 117600 جرعة من لقاح استرازينكا
من جهته، أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، ليل الأربعاء، عن وصول شحنة من التطعيم المضاد لفيروس كورونا عن طريق مطار امعيتيقة الدولي.
وأفاد المركز عبر صفحته الرسمية بأن شحنة التطعيمات التي وصلت والبالغ عددها (117600) جرعة تعتبر مكملة للجرعة الأولى، وذلك بالتعاون مع منظمة ” كوفاكس ” .
وأكد المركز أنه سيتم استمرار وصول الشحنات الخاصة بالتطعيم تباعاً من أجل تطعيم كل المواطنين والمقيمين في البلاد للوصول إلى مستوى عالٍ من المناعة المجتمعية ضد فيروس كورونا المستجد.
ووجه المركز الوطني لمكافحة الأمراض التحية إلى كل من ساهم بتوفير هذه التطعيمات من أجل المحافظة على مناعة المواطنين والمقيمين ضد فيروس كورونا.
بدورها، أوضحت وزارة الصحة الليبية، إن الشحنة الثانية من لقاح “استرازينكا”، التي وصلت للبلاد، هي ضمن منظمة “كوفاكس” المتعاقدة مع وزارة الصحة عبر جهاز الإمداد الطبي، وسيتم تخزين الشحنة في مخازن جهاز الإمداد الطبي للشروع في توزيعها على كافة المناطق الليبية.
وذكرت الوزارة أنه عقب الإنتهاء من استهداف ما بمعدله 70% من الفئات المستهدفة الأولية من كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة والعاملين بالخطوط الأمامية لمواجهة الجائحة من عناصر طبية وطبية مساعدة بمراكز العزل سيتم البدء في إعطاء الجرعة الثانية.
وأشارت الوزارة، إلى أن المكتب الإعلامي لمجلس الوزراء أعلن عن وصول كميات كبيرة من لقاح “جونسون أند جونسون” ، مردفة أنه وبعد وصولها يمكننا أن ننتهي من تحدي توفير اللقاح، ويصبح متوفر لجميع المواطنين في كافة ربوع البلاد".
- بدء حملة للتطعيم ضد كورونا أبريل الماضي
وكانت الحكومة الليبية بدأت في ابريل الماضي، حملة تطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، طال تأخيرها بعد تسلمها نحو 160 ألف جرعة لقاح خلال الأسبوع الأول من الشهر الفائت، وتلقى رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة التطعيم خلال بث تلفزيوني مباشر.
ورغم أن ليبيا أغنى من الدول المجاورة لها نتيجة لصادرات النفط فقد واجه نظامها الصحي مشكلات كبيرة بسبب سنوات الاضطراب السياسي والعنف وبذل جهدا مضنيا في مواجهة الجائحة.
وبعد أن تلقى الجرعة، وصف "الدبيبة" بدء الحملة بأنه يوم مبارك في حملة مكافحة كورونا ولم يفصح عن اللقاح الذي تلقى جرعته.
واعتبرت حكومة الدبيبة الحصول على اللقاحات وبدء حملة التطعيم دليلا على أنها تحسن حياة المواطنين الليبيين بعد أن حلت محل إدارتين متحاربتين في غرب وشرق ليبيا.
وقال المركز الوطني الليبي لمكافحة الأمراض إن أكثر من 400 ألف شخص سجلوا أسماءهم لتلقي التطعيم في أكثر من 400 مركز في البلاد.