محافظ أسوان يعلن عن حركة محليات لـ6 من رؤساء المراكز والمدن
أعلن اللواء أشرف عطية، محافظ أسوان عن حركة تنقلات لرؤساء المراكز والمدن، وجاء ذلك في أطار السعي الجاد لتحسين معيشة المواطنين وضخ الكوادر البشرية القادرة على التعامل بفاعلية مع القضايا الجماهيرية من خلال التواجد الميداني.
و تضمنت الحركة التالي: نقل أبراهيم سليمان من رئيساً للوحدة المحلية لمركز ومدينة دراو للعمل رئيساً للوحدة المحلية لمركز ومدينة أدفو، بجانب نقل سيد مدني من رئيس الوحدة المحلية لمدينة السباعية للعمل رئيساً لمركز ومدينة كوم أمبو.
كما تضمنت الحركة أيضاً نقل العميد محمد البنا رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أدفو للعمل رئيساً لمركز ومدينة دراو، بالإضافة إلى نقل يحيى مصطفى محمد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم أمبو للعمل رئيساً للوحدة المحلية لمدينة السباعية، مع نقل العميد عبد الرحمن عامر للعمل رئيساً لمدينة أبوسمبل السياحية بدلاً من رئيس مدينة كلابشة، في حين تم نقل على ياسين من رئيس مدينة أبوسمبل السياحية إلى رئيس لمدينة كلابشة.
جدير بالذكر أن أعلن محافظ أسوان، خلال 10 مايو الماضي، عن أنه خلال الفترة القادمة سيتم تنفيذ حركة محليات جديدة حيث أنه جارى التقييم الشامل لكافة القيادات من خلال النزول للشارع والإلتحام مع مشاكل المواطنين والعمل على تحسين مستوى معيشة المواطنين، قائلاً: ''بأننى لن أتحمل فواتير تقاعس واستهتار بعض المسئولين غير المدركين لمهام عملهم"، وخاصة أن الجميع يحصل على رواتبه نظير خدمة المواطن، وبالتالي غير مسموح بالتقاعس والأخطاء التي لها تأثير مباشر على المواطن الأسوانى وهو الذى سيتواكب مع قيام المحافظة بالمرور الميدانى المفاجئ لرصد أي سلبيات والمحاسبة الفورية عليها.
وأضاف اللواء أشرف عطية بأنه جاري الاستعداد لتطبيق خطة المحافظة من أجل تخصيص بايكات ومحلات السويقات الجديدة للباعة الجائلين للحد من ظاهرة الإشغالات في الشوارع وذلك بعد الإنتهاء من الدراسة الأمنية ، موجهاً إدارة مرور أسوان بتشديد السيطرة على عربات التوك توك وتنفيذ خطة ترقيم العربات بخطوط سير محددة.
وكشف اللواء أشرف عطية عن أنه بعد التنسيق مع الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة سيتم إيفاد لجنة عليا بعد أجازة عيد الفطر المبارك برئاسة نائب الوزير وعضوية مجموعة من الإستشاريين المتخصصين لإيجاد حلول سريعة لمشاكل مياه الشرب والصرف الصحى ولاسيما في ظل التهاون وعدم الإكتراث بشكاوى ومشاكل المواطنين ، مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى والهيئة القومية.