اللجنة العلمية لمجابهة كورونا بتونس: استعمال التطعيم بلقاح أسترازينيكا بالبلاد الجمعة
أكد الدكتور رياض دغفوس عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) اليوم الأربعاء أن تونس لديها أكثر من 250 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا.
وقال دغفوس - في تصريح صحفي اليوم - إنه سيتم الانطلاق بعد غد الجمعة في استعمال التطعيم بلقاح أسترازينيكا في تونس، مشيرا إلى أن 148 دولة قد اعتمدت هذا اللقاح.
وبشأن الآثار الجانبية لهذا اللقاح، قال دغفوس إن حالات التجلط الدموي الذي يتسبب فيها أسترازينيكا ضئيلة ولا تتجاوز الـ3 حالات من مجموع مليون شخص.. مشددا على أن لقاح أسترازينيكا من اللقاحات المطلوبة في العالم.
وفي نفس السياق، أكد السفير الروسي لدى تونس، سيرجي نيكولايف، استعداد روسيا لمواصلة دعم تونس في مواجهة وباء كورونا، مشيرًا إلى أن دفعة ثالثة من لقاح "سبوتنيك V" ستصل إلى تونس نهاية الشهر الجاري.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، بحث رئيس مجلس الشعب التونسي، راشد الغنوشي، خلال اجتماع مع السفير الروسي، سبل تعزيز العلاقات الروسية - التونسية من خلال مزيد التعاون في مختلف المجلات الاقتصادية والعلمية.
وأعرب الغنوشي عن شكره لروسيا في دعمها لتونس لمجابهة تفشي فيروس كورونا، خاصة عبر توفير اللقاحات، مؤكدا أهمية مواصلة هذا التعاون وتمكين تونس من جرعات إضافية.
وأشار رئيس مجلس نواب الشعب إلى الأهمية التي توليها تونس للعلاقات الثنائية، وأكد استعداد تونس لبحث آليات مزيد تفعيل الاتفاقيات القائمة بين البلدين بهدف دعم التعاون الثنائي، مبرزا الدور الذي يمكن ان يضطلع به البرلمانيون في هذا المجال.
بدوره أعرب السفير الروسي عن ارتياحه للعلاقات التونسية الروسية، وأكد رغبة بلاده في مزيد تعزيز التعاون الثنائي في ميادين التجارة والاقتصاد ودعم الاستثمار، فضلا عن تكثيف تبادل الزيارات واللقاءات ولا سيما على المستوى البرلماني.
وأكد استعداد روسيا مواصلة دعم تونس في مواجهة وباء كورونا من خلال توفير اللقاحات، وأكد أن دفعة جديدة من لقاحات "سبوتنيك V" ستصل إلى تونس في نهاية الشهر الجاري.
كما أشار إلى التعاون الروسي - التونسي في المجال السياحي والثقافي والأهمية التي توليها الشركات الروسية للاستثمار في تونس وعبرها في إفريقيا، مؤكدا الاستعداد للعمل المشترك من أجل تذليل مختلف الصعوبات، وإيجاد مجالات جديدة للتعاون خاصة ما يتعلق منها باستخدام الطاقة الذرية لأهداف سلمية، وتطوير التعاون في مجال البحث العلمي والتكنولوجي