إيبارشية ملوي تحتفل بتذكار رحيل الأنبا بيمن اول أسقف لها
إيبارشية ملوي تحتفل بتذكار رحيل الأسقف الأول لها
ترأس الأنبا ديمتريوس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بملوي، اليوم الأربعاء، قداس تذكار رحيل مثلث الرحمات الأنبا بيمن أول أسقف لإيبارشية ملوي وأنصنا والأشمونين في العصر الحديث.
وعقب القداس توجه الأنبا ديمتريوس إلى مزار الأنبا بيمن بالمطرانية ، بحضور كهنة وشمامسة الكنيسة .
وحصل الأسقف الراحل على ليسانس الآداب قسم تاريخ، في مايو 1950، ثم دبلوم معهد التربية العالي عام 1951 ، ثم سيم الأنبا بنيامين أول أسقف لإيبارشية ملوي بعهد الراحل، قداسة البابا شنودة الثالث، كما تولى مسئولية إدارة المعاهد الدينية المسيحية ، كما عمل مدرسًا بالكلية الإكليريكية عام 1970م .
يذكر أن الكنائس المسيحية الثلاث، تعيش خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداداً له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.