«عدالة ومساندة»: استقرار أحوال إفريقيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر
ثمن مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة برئاسة المستشارة هالة عثمان؛ أستاذ القانون الجنائي؛ الدور الريادي المهم لمصر في القارة الإفريقية؛ في ظل ما تشهده من تطورات وأحداث متلاحقة؛ خاصة بالتنمية من ناحية وبمكافحة الإرهاب من ناحية أخرى؛ وببعض الحكومات الانتقالية من ناحية ثالثة.
وقالت المستشارة هالة عثمان؛ رئيس مجلس أمناء مؤسسة عدالة ومساندة؛ إن الوضع الراهن في القارة الإفريقية ومشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في فعاليات "مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك دعم مصر لأشقائها في القارة الإفريقية؛ ودعم استقرار السودان الشقيق، خاصة وأنها تعتبر امتداد أمني وتنموي واستراتيجي للدولة المصرية.
وأضافت، أن استقرار أحوال دول وشعوب القارة الإفريقية جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والمنطقة، والسودان في القلب منها؛ خاصة وأن مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود تنموية وسياسية واستراتيجية وشعبوية في دعم اواصر التعاون بينها وبين دول القارة بشكل عام وبينها وبين أشقائها من دول حوض النيل بشكل خاص.
وأشارت رئيس مجلس أمناء المؤسسة؛ إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ في قمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية ولقاءاته مع رؤساء الدول المشاركة بقمة فرنسا إفريقيا؛ وتضمين أجندة زيارته في فرنسا بحث توفير لقاحات كورونا للدول الإفريقية، وحشد مؤسسات التمويل الدولية لدعم السودان، وجدولة ديونها ودعم اقتصاديات الدول الإفريقية وجذب التدفقات الاستثمارية؛ يؤكد أن القارة الإفريقية في عقل وقلب الرئيس وأن القضايا الإفريقية على أجندة وأولويات الإرادة المصرية.
وأشادت عثمان بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال مشاركته في فعاليات «مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في السودان»؛ وتأكيده على التزام مصر الراسخ بمواصلة دعم الأشقاء في السودان لتحقيق الاستقرار والتنمية التي يستحقها الشعب السوداني، ودعوة الرئيس السيسي جميع شركاء السودان لمواصلة دعم ومساندة الجهود السودانية.
ورحبت بما أكده الرئيس السيسي بأن نهر النيل يمكن أن يمثل ركيزة لتعاون أشمل بين دول حوض النيل إذا ما توافرت الإرادة السياسية لدى الجميع، بحيث يتم تحقيق التنمية المنشودة دون الإضرار بأي طرف، ومن بينها الشعب السوداني، بما يعزز الاستقرار في المنطقة.