الفن التشكيلى يحول صابون شهاب للوحة فنية بصناعة يدوية

بعمل فني يدوي استطاع من خلاله الفنان التشكيلي السكندري "شهاب حسن" خلق قطعة فنية تشكيلية من صناعة الصابون بالجلسرين، وتحويله إلى منتج ذى قيمة جمالية، لتشجيع المنتجات المحلية المصرية.

وعقب زيارته إلى إحدى الدول الأوربية يقول الفنان "شهاب" إن تلك الدول تستخدم الصابون الجلسرين المضاف له الروائح الطبيعية، ليكون آمنًا على البشرة، نظرا لمكوناته الطبيعية، ووجد ضرورة أن يكون في فئة أعلى ومنافسة للصابون العادي، وذلك بإضافة قيمة فنية وجمالية له، لتشجيع المستهلك على إعادة الإقبال عليه.

تدرب شهاب داخل أحد مصانع الصابون في أوروبا لمدة ٦٠ يوما كفترة تدريب استطاع بعدها أن يكون قادرًا على إنتاج صابون الجلسرين بروائح وألوان متعددة منها "الشيكولاتة- الدوف- التوفي" وغيرها من الروائح.

لم يكتف شهاب بهذا ليقوده إحساسة الفني لخلق لوحة فنية على الصابون، تضفي له لمسة جمالية عند استخدامه.

ويشرح شهاب أنه في معمله الخاص يعكف لصناعة الصابون داخل أوانٍ ضخمة تستوعب نحو 2 كيلو زيوت طبيعية من الخروع، جوز الهند، العسل، والزيتون، ليستغرق طبخها من 5- 6 ساعات، ثم صبها في قوالب، لوضع عطور طبيعية بداخلها، وعقب ثاني يوم يتم استخدامها.

فصابون شهاب صنع من مواد طبيعية مناسبة لجميع أنواع البشرة، وخالية تمامًا من المواد الكيماوية مثل الصابون العادي الذي يكون غير صالح لجميع أنواع البشرة.

يتابع شهاب أن الصناعة اليدوية المحلية يجب إعطاؤها قيم جمالية واستهلاكية عالية، لتشجيع الصناعة المصرية المحلية، مشيرا إلى أن صناعته لاقت استحسانًا من المستهلكين عقب بيع منتجه إلكترونيًا، حتى أصبح مشارك دائم في معارض وزارة الشباب والرياضة داخل الأندية في الإسكندرية، ووزارة التضامن الاجتماعي.

كما حرص على أن يرسل منتجه كهدايا إلى أصدقائه في السعودية، الكويت، إيطاليا، الأردن، كما أن زبائنه أصبحوا دائمين.