مصاب فلسطيني من مستشفى العريش لـ«الدستور»: شكرًا لمصر لمساندتها الدائمة

قال أحمد إبراهيم عليوة، أحد المصابين الفلسطينيين- جراء اعتداء الكيان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذين عبروا معبر رفح قبل قليل، لتلقي العلاج اللازم في المستشفيات المصرية، إنه يتوجه بالشكر لمصر والقيادة المصرية، على وقوفهم بجانب فلسطين، وتيسير كل الأمور لعبور المصابين لتلقي العلاج داخل مصر، فضلًا عن المساعدات التي قدمتها مصر ومساندتها الدائمة للشعب الفلسطيني.

وعن إصابته، أوضح لـ"الدستور": "كنت أسير في أحد شوارع غزة وبجاوره أطفال في نفس الشارع، وتعرضت المنطقة لانفجار كبير، مما أدى لإصابته بشظايا وجروح متفرقة بالجسد.

وكان 3 مصابين فلطسينيين، جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة- وصلوا مستشفى العريش العام، لتلقي العلاج اللازم وفقًا لتعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

فيما رفعت وزارة الصحة المصرية وهيئة الرعاية الصحية درجة الاستعداد القصوى، استعدادًا لاستقبال المصابين الفلسطينين، فيما أجري تكليف عدد من الأطقم الطبية للعمل في مستشفيات "العريش العام، وبئر العبد، والشيخ زويد"، للتعامل العاجل مع المصابين، فيما تتواجد سيارات الإسعاف بالقرب في معبر رفح تمهيدًا لنقل باقي الدفعات من المصابين.

وكلفت وزارة الصحة المصرية بندب عدد من الأطباء والتمريض من المحافظات إلى مستشفيات شمال سيناء، للانضمام إلى أطقمها الطبية لاستعدادها لاستقبال المصابين الفلسطينيين.

فيما أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن رفع درجة الاستعداد القصوى بعدد من مستشفياتها، وذلك ضمن خطة الدولة المصرية لاستقبال الجرحي والمصابين الفلسطينيين القادمين قطاع غزة، وذلك حال الاحتياج لهم بدخول الأراضي المصرية للعلاج علي أن يتم ذلك بالتنسيق الكامل مع وزارة الصحة والسكان المصرية.

وأوضحت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكى رئيس مجلس الإدارة فى بيان له، أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بـ3 منشآت صحية تابعين للهيئة، وذلك حال الاحتياج لمستشفيات إخلاء للجرحى والمصابين من غزة، وشملت هذه المنشآت "المجمع الطبي بالإسماعيلية، مستشفى أبوخليفة، مستشفى ٣٠ يونيو"، فيما تم تعليق إجازات عيد الفطر المبارك لبعض الأطباء والأطقم الطبية والتمريض بهذه المنشآت الطبية استعدادًا لاستقبال القادمين من قطاع غزة للعلاج.