مقتل 5 عناصر إرهابية في عملية أمنية في مرتفعات القصرين بتونس
أعلنت وسائل إعلام تونسية، اليوم الاثنين، عن مقتل 5 عناصر إرهابية في عملية أمنية في مرتفعات القصرين شمال غربي البلاد، وفق لقناة العربية الإخبارية.
وكانت قد أعلنت قوات الأمن في تونس، الأسبوع الماضي، عن كشف خلية تكفيرية وإحباط مخطط إرهابي وشيك كان يستهدف أحد المقرات الأمنية بمحافظة صفاقس جنوب البلاد.
وجاء في بلاغ لوزارة الداخلية، أنه بعد التحقيق مع عناصر الخلية الإرهابية الموقوفين تبين تلقي متزعمها لدروس معمقة في كيفية صنع وإعداد المواد المتفجرة وإجراء تجارب في الغرض والشروع في القيام بالأعمال التحضيرية لتنفيذ عملية نوعية، يتبناها لاحقا تنظيم "داعش".
وأورد المصدر، أن التعجيل بإيقاف المتزعم المتشدد ومشاركيه في الوقت المناسب حال دون تنفيذ المخطط الإرهابي.
وكانت الاستخبارات التونسية قد حذرت منذ أيام من مخططات إرهابية تستهدف شخصيات عامة ومقار سيادية، وفقا ما نقلته وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية.
شر الجهاد
في غضون ذلك، حذر خبراء أمنيون من أن الخطر الإرهابي ما زال موجودا في تونس، خاصة وأن التنظيمات المتطرفة تعتبر رمضان "شهر الجهاد" ولذلك تنشط فيه العمليات الإرهابية والتهديدات الأمنية.
وسبق لهذه التنظيمات المتطرفة أن نفذت عددا من جرائمها في تونس خلال شهر رمضان، في الأعوام 2013 و2014 و2015، ومنها استهداف عدد من الأمنيين والعسكريين واغتيال النائب محمد البراهمي، وقتل سياح في هجوم على فندق بمحافظة سوسة وسط البلاد في عام 2015.
عبير موسى
وبدورها، وجهت رئيسة الحزب الدستوري الحر، المحامية عبير موسي، نداء للرأي العام تحدثت فيه عن تورط حركة النهضة في تسهيل عملية تصفيتها بمنع المرافقة الأمنية عنها داخل البرلمان.
وقالت موسى في فيديو نشرته على صفحتها الرسمية "إن هناك معطيات مثبتة تفيد بوجود تهديدات جدية باغتيالها في إطار مخططات إرهابية".
وكان النائب بالبرلمان، خالد قسومة، قد تحدث في تدوينة له عن تنامي التهديدات الإرهابية تجاه عدد من النواب ودعا إلى ضرورة الاستباق لأي خطر قد يهدد رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي وتوفير الحماية لها لأن التهديدات تبدو جدية.
واعتبر نائب رئيس لجنة تنظيم الإدارة وشؤون القوات الحاملة للسلاح بالبرلمان، علي بن عون، في تصريح للموقع، أن التاريخ يعيد نفسه في تونس، فكلما اشتد الخناق على الإسلام السياسي يتم الالتجاء للعنف وتنشط الجماعات الإرهابية لتقويض الأمن.
وقال النائب إن كل من يخالف جماعة الإسلام السياسي في الرأي يصبح هدفا للإرهابين وهي أساليب الضغط لإجبار الشعب على قبول معطيات لا يقبلها في الحالة العادية.