«شكري» يتلقى اتصاليّن من نظيريه اليوناني والهولندي لمناقشة التصعيد في قطاع غزة
تلقىَ وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، اتصاليّن هاتفييّن من كل من وزير خارجية اليونان "نيكوس ديندياس" ووزير الخارجية الهولندي "ستيف بلوك"، حيث تم التباحُث حول التطورات المتسارعة الجارية في الأراضي الفلسطينية والتصعيد الذي يشهده قطاع غزة.
وقف إطلاق النار
كما تم التطرق إلى المساعي المبذولة سعيًا نحو التهدئة، حيث ثمّن وزيرا الخارجية الدور المصري في هذا الصدد وجهود القاهرة الحثيثة نحو التوصُل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء التأزم الحالي.
وكان شكري قد استقبل الأيام الماضية، اتصالاً من نظيره التونسي عثمان الجرندي، لبحث جهود إنهاء العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
وثمَّن «شكري» جهود تونس في إطار مجلس الأمن والدور الذي تقوم به للتعبير عن الموقف العربي ضمن الموقف الذي اعتمده مجلس الجامعة العربية.
ونسَّق الوزيران فيما يخص الاستعداد لجلسة مجلس الأمن المفترض عقدها بعد غد الأحد؛ لبحث المخارج الممكنة من حالة التأزم الحالية عبر وقف لإطلاق النار يحقن دماء الضحايا الذين يروحون نتيجة العمليات العسكرية والهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
التنسيق مع الجانب الفرنسي
كما أجرى سامح شكري، الخميس الماضي ، اتصالاً بنظيره الفرنسي جان إيف لودريان، إذ بحثا تطورات الأيام الأخيرة في القدس والمسجد الأقصى الشريف فضلاً عن التطورات المتصلة بقطاع غزة.
وأكد شكري خلال الاتصال على أهمية وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة، وأهمية حقن الدماء وإنقاذ الأرواح عبر وقف كامل وفوري لإطلاق النار حتى يتسنى العمل على إطلاق الجهود السياسية وفتح آفاق التسوية النهائية للقضية الفلسطينية.
من جانب آخر، تلقى وزير الخارجية اتصالاً من نظيره الأيرلندي سيمون كوفيني حيث تشاور الوزيران في تطورات الأزمة وفي الجهود التي يسعى مجلس الأمن للقيام بها تحملاً لمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين، على ضوء أن أيرلندا عضو في مجلس الأمن .