تقبيل يد وردة افتكرتها «بروفة»
مأساة ميرنا وليد في «ذئاب الجبل»: لم يهتم بي أحد في المسلسل
رغم مرور نحو 30 عامًا على العرض الأول لمسلسل ذئاب الجبل، إلا أنه ومع كل عرض للعمل على شاشات التلفزيون يلتف المشاهدون حول المسلسل لمتابعته وكأنه العرض الأول له.
ضم المسلسل الذي عرض للمرة الأولي 1993 مجموعة من عمالقة التمثيل في مصر منهم حمدي وعبدالله غيث وأحمد عبدالعزيز ورجاء حسين ووائل نور وسماح أنور وعبدالله محمود وصلاح عبدالله وغيرهم، وكان من بين أبطال المسلسل النجمة الشابة في ذلك الوقت ميرنا وليد التي قامت بدور نرجس، ابنة رجل الأعمال السكندري الحاج حسين المصري الذي لعب دوره الفنان القدير محمد الدفراوي وزوجة بطل المسلسل البدري بدار الذي لعب دوره الفنان أحمد عبدالعزيز.
ويعد ذئاب الجبل هو العمل الفني الثاني في حياة ميرنا وليد عقب فيلم الراعي والنساء الذي وقفت فيه أمام أحمد زكي والفنانتين سعاد حسني ويسرا.
ونتيجة لعدم شهرتها قبل ذلك المسلسل، تعرضت ميرنا وليد لكثير من المواقف الكوميدية خلال التصوير منها ما روته بنفسها في أحد البرامج التلفزيونية فقد كانت بعض المشاهد تصور وهي تعتقد أنها ما تزال مرحلة البروفات، وكذلك ما كان يحدث من كوافير العمل المخصص للنجمات الذي كان يتركها للنهاية ولا يهتم بما تقوله أو تطلبه من طلبات تعديل قصة شعرها.
وقالت:"كنت حديثة العهد بالتمثيل ولم أكن قد مررت سوي بتجربة واحدة وهي فيلم الراعي والنساء، وكان التصوير يتم بكاميرا واحدة، بينما اكتشفت خلال تصوير مسلسل ذئاب الجبل أن هناك ثلاث كاميرات للتصوير ولا أعرف السبب لدرجة أنني كنت أؤدي بعض المشاهد وكنت أعتقد أنها بروفة وبمجرد الانتهاء من المشهد يطلب مني تغيير ملابسي وكنت أقولهم مش لما نصور المشهد وأفاجئ أنه المشهد أتصور بالفعل".
وكشفت ميرنا أن المشهد الخاص بتقبيل نورا ليد وردة (سماح أنور) كانت تتعامل معه على أنه بروفة حتي اكتشفت أنه تم تصويره بالفعل.
وحول قصة الشعر الخاصة بها التي كانت جزءا كبيرا من نجاح شخصيتها، كشفت ميرنا أنها جاءت مصادفة فقد كان مصفف الشعر الخاص بالعمل لا يهتم سوى بالنجمات الكبار للعمل منهن سماح أنور وأنه كان يقوم بتصفيف شعرها في آخر لحظات ما قبل التصوير:"لم يكن يهتم بما أطلبه منه لتصحيح وضع شعرى، إنما كان يفعل ما يحلو له ويقوم بتصفيفه بسرعة جدًا قبل المشاهد الخاصة بي بدقائق قليلة ولم أكن أحظى بأي اهتمام".