الثانوية العامة
وزير التعليم: حسم مصير 100 ألف طالب بالثانوية العامة بعد «تجريبية مايو»
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه لم يتخذ أي قرار بشأن موقف امتحانات الثانوية العامة لطلبة المنازل والراسبين والسجون والمرضى بالمستشفيات والمؤجلين أو مقسمي مواد ثانوية عن العام الماضي حتى الآن، مؤكدا أن القرار سيكون بعد انتهاء الامتحانات التجريبية المقررة نهاية شهر مايو الجاري.
وأضاف شوقي، في تصريح خاص لـ"الدستور"، إنه ما زال الأمر قيد الدراسة ولم يتخذ قرار حتى الآن، وكل ما يثار ليس له أساس من الصحة.
ويترقب قرابة 100 ألف طالب وطالبة بالمرحلة الثانوية العامة، من طلاب المنازل والراسبين وطلاب السجون والطلاب المرضى بالمستشفيات والمؤجلين أو مقسمي مواد ثانوية عن العام الماضي- الموقف من امتحانات الثانوية العامة هذا العام، خاصة أن الامتحانات ستعقد إلكترونية عبر أجهزة التابلت الخاصة بالطلاب، وهم لا يمتلكونها، ما يصعب إجراء امتحاناتهم إلكترونيا أسوة بزملائهم النظاميين المقيدين بالصف الثالث الثانوي العام لهذا العام الدراسي.
تداولت أنباء خلال الساعات الماضية عن أن الدكتور طارق شوقي بصدد إصدار قرار بعقد امتحاناتهم ورقيا نظرا لعدم امتلاكهم جهاز تابلت لأداء الامتحان إلكترونيا.
جدير بالذكر، أن وزير التربية والتعليم كان قد وعود هؤلاء الطلاب، العام الماضي، بإجراء امتحانات ورقية، وتراجع عن وعوده مبررًا هذا بأنه لا يجوز عقد امتحان الثانوية العامة بنظامي امتحانات إلكترونيا وورقيا للصف الثالث الثانوي في عام واحد، وأن ذلك لا يضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب عند التقييم ودخول تنسيق قبول الجامعات، وقال الوزير: "لا يمكن عقد امتحانات بأنظمة مختلفة لدفعة الثانوية العامة لأن هذا سيصعب تنسيق الجامعات".