أخف وزنًا من الصيني.. القصة الكاملة للصاروخ الأمريكي المفقود
بعد الصاروخ الصيني الذي ضل طريقه، فقدت شركة "روكيت لاب"، المختصة فى مجال العلوم الفضائية، السيطرة على أحد الصواريخ الإلكترونية، وذلك بعدما فشلت عملية إطلاقه.
وقالت الشركة عبر موقعها في "تويتر": «إن الجزء الأول من الصاروخ من المفترض انطلاقه كما كان مخططا له، ولكن في المرحلة الثانية من الإشعال حدث شيء مفاجئ وهو انقطاع المحرك، وفشل الصاروخ في الوصول إلى المدار المحدد له».
وأكدت الشركة: إن الصاروخ كان يحمل قمرين صناعيين تابعين لإحدى الشركات العاملة في مجال الأقمار الصناعية.
يأتي هذا فيما اعتبر مختصون أن فقدان الصاروخ هذه المرة مختلف تماما عن الصاروخ الصيني، إذ إن وزن صاروخ الشركة الأمريكية يزن فقط 500 كيلوغرام، بينما كان وزن حطام الصاروخ الصيني يفوق 21 طنا.
جدير بالذكر، أنه في يوليو الماضي أخفق صاروخ أطلقته نفس الشركة "روكيت لاب" في الوصول لمدار حول الأرض بعد دقائق من إطلاقه بنجاح من نيوزيلندا، حيث فقد حمولته المؤلفة من سبعة أقمار صناعية صغيرة كان يعتزم نقلها إلى الفضاء، حسبما قالت الشركة.
وقالت الشركة: «حدثت مشكلة اليوم خلال إطلاق روكيت لاب، مما أدى إلى فقد المركبة»، حسبما أفادت وكالة أنباء «فرانس برس».
وأضافت الشركة، التي مقرها أوكلاند بنيوزيلندا: «نبدي أسفنا العميق للعملاء على متن الكترون، والمشكلة حدثت في أواخر عملية الإطلاق خلال احتراق المرحلة الثانية».
و«روكيت لاب» مجموعة متنامية من شركات الإطلاق التي تتطلع لخفض تكاليف إرسال أقمار صناعية صغيرة لمدار منخفض حول الأرض، وبناء صواريخ أصغر، وإعادة تجديد خطوط الإنتاج التقليدية للوفاء بالطلب المتزايد على الحمولات الفضائية.
يذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية قد أعلن عن سقوط الصاروخ الصيني CZ-5B (Long March 5B) في المحيط الهندي، وذلك بعد أسبوع من فقدان الصين السيطرة عليه.
وأوضح المعهد أن الصاروخ سقط في المحيط في تمام الساعة الرابعة وأربعة وعشرين دقيقة صباحًا بالتوقيت المحلي للقاهرة، من يوم 9 مايو 2021.