مؤمن ياسين: «مصر للألومنيوم» ساهمت في تنمية كبرى للصعيد
قال مؤمن ياسين، عضو مجلس الإدارة المنتخب بشركة مصر للألومنيوم، إحدى شركات قطاع الأعمال العام، إن مجمع مصنع الألومنيوم تم إنشاؤه في منطقة صحراوية خاوية تسمى صحراء الهو بمنطقة شمال محافظة قنا بنحو 55 كيلو.
أضاف ياسين، لـ"الدستور"، أنه عندما تم تدشين المصنع كان يحتاج إلى عمالة فنية ومع وجود خبراء من الروس والغرب والاستعانة بعمالة من جميع المحافظات ودخول العمالة من قرى محافظة قنا، وأصبح لهم مصدر رزق ثابت ومكان يستطيع أن يسكن فيه بعيدًا عن قريته أصبح الفكر متطور لديهم من حيث التعمير والتنمية بدلاً من فكرة الأخذ بالثار والمشاكل والأزمات.
وأوضح أن إنشاء المدارس في مدينة مصر للألومنيوم ساهم في تعليم الأجيال وهناك جيل تعلم في مدارس الألومنيوم وعمل في المصنع فأصبح الفكر يتطور من فكرة الخلافات والثأر والقتال الي الفكر نحو التنمية والعمل، خاصة أن المجتمع الصعيدي في المنطقة يعتمد علي الزراعة فقط وكان فكر الثأر هو المسيطر علي المنطقة وكان الخلافات بسبب مشاكل علي الأراضي أو خلاف بسيط بين عائلتين علي شيء تافه فيؤدي الي توارث فكرة الثأر في ظل تراجع مستوي التعليم والتنمية والخدمات في الصعيد في الستينيات.
وأكد أن مصنع مصر للألومنيوم أعطي بعدًا اجتماعيًا ساهم في تلاشي الأزمات والمشاكل، حيث يوجد خدمات كمستشفى كبير ومدارس تبدأ من الحضانة إلى الثانوي حيث يوجد 4 مدارس ابتدائي و3 إعدادي وواحدة ثانوي ويستوعبون أبناء المدينة والمدن المجاورة لها بخلاف المحلات والمخابز ورعاية أصحاب الحالات الخاصة وجمعية خيرية ومزرعة يوجد بها مزارع فاكهة وخضار وانتاج حيواني تسمين أبقار وألبان وجبن وتباع بأسعار مميزة.
وأكد أنه يتم تنمية المجتمع مثل تبرعات لوحدة الإسعاف ومدارس من باب المسؤلية الاجتماعية التي تقوم به الشركة ومصنع مصر للألومنيوم، وهو مايوضح حجم التنمية التي نجح في وضعها مجمع مصر للألومنيوم كمدينة صناعية واجتماعية وسكنية متكاملة .
أشار الي أن عدد العمالة كان 12 ألف عامل حيث وفر المصنع عددا كبيرا من فرص العمل سواء في الصعيد أو وجه بحري وهو ما يوضح حجم التنمية، مؤكدًا أن مشروع صناعة الجنوط الذي ستقوم به الشركة يعظم المنتج المحلي لصناعة السيارات الكهربائية في ظل ما يحدث من تنمية وهو ما سينشأه، مؤكدًا أن هناك نماذج ناجحة من أبناء العاملين والعمال في الشركة الذين غير المصنع حياتهم الي نماذج مشرفة للغاية.