النمسا تحظر «حزب الله» بجناحيه العسكري والسياسي
حظرت النمسا “حزب الله” بجناحيه السياسي والعسكري هذا الأسبوع، متجاوزة سياسة الاتحاد الأوروبي التي تحظر ما يسمى بـ"الذراع العسكرية لـ(حزب الله) اللبناني فقط".
وصرح وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ، بأن هذه الخطوة تعكس واقع الجماعة نفسها التي لا تميز بين الذراع العسكرية والسياسية.
وأعرب شالنبرغ عن أسفه لعدم إحراز أي تقدم بشأن دعوة مجلس الأمن الدولي لنزع سلاح حزب الله، وفقا لما نقلته "جيروزاليم بوس" أمس.
وكان الاتحاد الأوروبي حظر أنشطة الذراع العسكرية لحزب الله بينما سمح لجناحه السياسي بالعمل على الرغم من الانتقادات.
وسبقت النمسا فى حظر حزب الله بالكامل هولندا وألمانيا وإستونيا وجمهورية التشيك وسلوفينيا.
كما شهد البرلمان الأسترالي تحركات قبل أيام استهدفت دفع السلطات في كانبيرا لتصنيف الحزب بكل مؤسساته على قائمة الإرهاب في البلاد.
جاء ذلك عقب أيام من اكتفاء وزيرة الشؤون الداخلية الأسترالية كارين أندروز بإدراج ما يعرف بمنظمة الأمن الخارجي، وهي الجهة المسؤولة عن العمليات الإرهابية الخارجية لحزب الله على قائمة التنظيمات الإرهابية.
يذكر أن وزارة الخزانة الأمريكية، فرضت الثلاثاء الماضى، عقوبات على 7 مواطنين لبنانيين على صلة بحزب الله اللبنانى.
وقال الموقع الإلكتروني للوزارة، إن الوزارة فرضت عقوبات على سبعة مواطنين لبنانيين على صلة بجماعة حزب الله المدعومة من إيران، حيث صنفتهم على أنهم إرهابيون عالميون.
وأدرجت وزارة الخزانة اسمي إبراهيم علي ظاهر وأحمد محمد يزبك.
وكانت واشنطن قد فرضت عقوبات على اثنين من مسئولي حزب الله اللبناني، أحدهما قائد عسكري كبير في جنوب البلاد.
وأوضحت الوزارة أن المسئولين هما نبيل قاووق عضو المجلس التنفيذي للجماعة، وحسن البغدادي.
وقالت وزارة الخزانة إن قاووق والبغدادي عضوان في مجلس حزب الله المسئول عن انتخاب مجلس الشورى، أعلى هيئة لصنع القرار في الحزب، وهو الذي يصوغ السياسات، ويسيطر على جميع جوانب الأنشطة، بما في ذلك الأنشطة العسكرية.
وأشارت الوزارة إلى أن قاووق ندد بالوجود الأمريكي في الشرق الأوسط، وأشاد بأسلوب هجمات حزب الله.
يذكر أن الولايات المتحدة تصنف حزب الله المدعوم من إيران جماعة إرهابية، وفرضت عقوبات على كثير من أعضائه، بمن فيهم الأمين العام ونائبه.