بريطانيا تفرض عقوبات جديدة على «الكانيات» في ليبيا
فرضت المملكة المتحدة البريطانية، اليوم الخميس، عقوبات جديدة على جماعة الكانيات الليبية المسلحة، مشيرة إلى أنهم ينتهكون القانون الدولي في ليبيا وسيواجهون عواقب.
وقال جيمس كليفرلي، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط: "هذه العقوبات الجديدة تبعث برسالة واضحة مفادها أن المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان أو انتهاكات القانون الإنساني الدولي في ليبيا سيواجهون عواقب".
كما أضاف: "يجب التصدي لاستمرار مناخ الإفلات من العقاب في ليبيا وتحقيق العدالة للضحايا".
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب على تويتر: "ميليشيا الكانيات في ليبيا مسؤولة عن خمس سنوات من الترويع حتى سنة 2020، تعذب وتقتل الأبرياء".
وأضاف: "تفرض المملكة المتحدة عقوبات تشمل تجميد أرصدة ومنع دخول أعضاء الميليشيا وقائديْها. سوف نحاسبهم على الفظائع التي ارتكبوها".
والعام الماضي، أدرجت الولايات المتحدة الجماعة وقائدها على القائمة السوداء بعد أن منعت روسيا لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي من فرض عقوبات على الجماعة بسبب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وتحالفت الكانيات، التي يقودها أفراد من عائلة الكاني، مع قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) وساعدتها في شن هجوم استمر 14 شهرا على طرابلس انطلق في أبريل نيسان 2019 لكنه لم يحقق هدفه في النهاية.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت وضعت الكانيات وزعيمها، محمد الكاني، في نوفمبر الماضي (2020) على القائمة السوداء.
وجاءت العقوبات الأمريكية في حينه ضمن إطار قانون ماغنيتسكي الذي يسمح للحكومة الأميركية بملاحقة منتهكي حقوق الإنسان حول العالم عن طريق تجميد أصولهم وحظر تعامل المواطنين الأميركيين معهم تجاريا.
كما أتت الخطوة الأمريكية في حينه، بعد أن عثرت السلطات الليبية في أكتوبر 2020 على 12 جثة في أربعة قبور في ترهونة لتضاف إلى عشرات الجثث المكتشفة منذ يونيو.