برلماني: جهود مصر لوقف القصف في غزة مستمرة ولا سبيل سوى التسوية
حذر النائب مجاهد نصار، عضو مجلس النواب، من مغبة تحول التصعيد الحالي من جانب إسرائيل في قطاع غزة واستمرار العدوان الوحشي على مختلف مباني القطاع واستهداف الأحياء السكنية، إلى حرب شاملة بين الطرفين.
وأضاف نصار، في تصريحات له، أن الجهود المصرية المتواصلة للتهدئة والعمل على إعلان وقف إطلاق النار ووقف القصف في أسرع وقت، مشيرا إلى أن سقوط عشرات الشهداء والمصابين من الفلسطينيين وسقوط قتلى ومصابين على الجهة الأخرى في إسرائيل لا يخدم عملية السلام وينسف أي جهود بذلت مؤخرا لإعادة فتح باب التسوية من جديد.
وأكد عضو مجلس النواب، أنه لا سبيل سوى التهدئة وسماع صوت العقل، والجهود المصرية المستمرة لوقف القصف، خوفا من سقوط ضحايا أكبر وتصعيد قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح نصار، أن السبب في هذا التدهور، وفق ما قاله وزير الخارجية، سامح شكري أمام الاجتماع الطارىء لجامعة الدول العربية، هو عدم وجود أي أفق سياسي وانعدام كافة الحلول وغيابها طوال السنوات الماضية.
يذكر أن هناك قلق إقليمي ودولي جراء تصاعد المواجهات في قطاع غزة على مدار اليومين الماضيين، جراء قيام مستوطنين بمحاولة الاستيلاء على منازل فلسطينية في حي الشيخ جراح في القدس والزعم أنها أملاك يهودية.
جدير بالذكر، أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت اليوم استشهاد 28 فلسطينيا بينهم 10 أطفال وإصابة 152 آخرين بجراح مختلفة، بعدما استهدف الطيران الحربى الإسرائيلى منازل وشققا سكنية وممتلكات مدنية فى مختلف مدن ومخيمات قطاع غزة.
كانت الرئاسة الفلسطينية، دعت المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف الاعتداءات الإسرائيلية.
ودعت الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والأردن، الفلسطينيين والإسرائيليين لتجنب سقوط مزيد من المدنيين، واتخاذ خطوات لخفض التصعيد.
كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه إزاء تطور الأوضاع في مدينة القدس المحتلة عقب الاشتباكات الأخيرة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية.