بعد عرضها في الاختيار 2.. تفاصيل اعترافات الإرهابي محمود عزت بقضية أحداث المنصة
شهدت حلقة مسلسل الاختيار 2، نجاح الأجهزة الأمنية في إلقاء القبض على الإرهابي محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية.
وخلال التقرير التالي نرصد اعترافات المتهم محمود عزت وتفاصيل الاتهامات الموجهة له بقضية أحداث المنصة المنظورة أمام القضاء حاليا.
اعترف الإرهابي، محمود عزت خلال التحقيق معه في قضية أحداث المنصة الشهيرة التي وقعت قبل فض اعتصام رابعة العدوية عام 2013، وشهدت أحداثها حالات عنف كبيرة، أن المتهمين محمد البلتاجي وأسامة ياسين وصفوت حجازي شاركوا بتجمهر رابعة رفقة المتهمين الهاربين عاصم عبد الماجد ومحمد عبد المقصود، مضيفا أنه تخلل اعتصام رابعة خروج تجمهرات عديدة، منه تجمهر المنصة موضع الاتهام.
وتضم القضية 8 قيادات بجماعة الإخوان من إجمالي عدد 79 متهمًا بينهم 3 هاربين، إذ ضمت 6 قيادات من أعضاء مكتب الإرشاد ومجلس شورى الجماعة وهم: محمد بديع المرشد العام، ونائبه محمود عزت، ومحمد البلتاجى، وعمرو محمد زكى، وأسامة يس، وصفوت حجازي (محبوسين)، فضلا عن القيادي بالجماعة الإسلامية عاصم عبدالماجد، والداعية السلفي محمد عبدالمقصود (هاربين).
وتدور قائع القضية والاتهامات المنسوبة للمتهمين، حول قيام القيادات الثمانية بتدبير تجمهر منبثق من اعتصام رابعة العدوية بطريق النصر وصولا للنصب التذكاري بالمنصة، بغرض مد مساحة الاعتصام، وشل حركة المدينة بالكامل، لمنع قوات الأمن من فض الاعتصام مستقبلا، فضلا عن رغبتهم في استعراض واستعمال القوة ضد موظفي الدولة ومن يخالفهم من توجهات من المواطنين، وأن القيادات الثمانية أمدوا باقي المتهمين من المشاركين في التجمهر بالأسلحة النارية والذخائر والعبوات الحارقة.
وذكرت التحقيقات أن القيادات الثمانية وضعوا مخطط الأحداث لباقي المتهمين وغيرهم مجهولين، وحددوا دور كل منهم فيها، في الوقت الذي تولي القياديين، أسامة يس وصفوت حجازي، مهمة قيادة التجمهر ميدانيًا، والذي أودى بحياة الضابط شريف السباعي عبد الصادق من قوة الإدارة العامة للأمن المركزي، بقتله من "مجهولين مدسوسين" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، وكذا قتل 14 مواطنا تصادف وجودهم تارة أو كانوا من المناهضين للجماعة وأفعالهم في موقع الأحداث تارة أخرى، فضلا عن الشروع في قتل 10 من قوات الأمن و7 مواطنين آخرين.
وأقامت النيابة الدليل قِبل المتهمين استنادا إلى شهادة 57 شخصًا بينهم ضباط وموظفين ومواطنين شهدوا الأحداث، وعلى رأسهم اللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة آنذاك، واللواء أشرف عبد ربه عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي.
كما استندت النيابة على اعترافات 18 متهمًا ببعض الوقائع محل الاتهام، فضلا عن ما ثبت بمعاينة النيابة والأحراز المضبوطة، والتي جاءت عبارة عن بندقتين آليتين أجنبية الصنع وخزنتين، و4 أسلحة نارية خرطوش محلية الصنع.