بطلب من تونس
انعقاد جلسة ثانية لمجلس الأمن اليوم لتدارس تطورات الأوضاع فى فلسطين
أفاد وليد الحجام الملحق بالدائرة الدبلوماسية بديوان رئيس الجمهورية بأن جلسة على مستوى مجلس الأمن ستنعقد، اليوم الأربعاء، لتدارس تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وذلك بطلب من تونس العضو غير الدائم بالمجلس.
وأوضح الحجام- في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء صباح اليوم- أن تونس نسقت في طلب هذه الجلسة التي ستكون مغلقة، مع الجانب الفلسطيني إلى جانب دعم الدول التي كانت قد ساندت مطلب تونس عقد جلسة في وقت سابق.
وكانت تونس، العضو العربي بمجلس الأمن قد تقدمت، بطلب لعقد جلسة لمجلس الأمن يوم الإثنين الماضي بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني، وبدعم من كل من الصين، الرئيس الحالي للمجلس، والنرويج وإيرلندا والفيتنام وسانت فينسنت والغرينادين والنيجر، للتداول بشأن التصعيد الخطير والممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في القدس وانتهاكاتها لحرمة المسجد الأقصى، واعتداءاتها على الفلسطينيين وإصرارها على سياساتها التوسعية من مخططات استيطانية وهدم وانتزاع للبيوت وتهجير للعائلات الفلسطينية وقضم للأراضي وطمس للهوية التاريخية والحضارية للمدينة المقدسة.
يأتي هذا فيما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، غارات على قطاع غزة، كما شنت قوات الاحتلال غارة تستهدف منزلًا في بلدة حانون شمال القطاع، فيما أكدت مصادر إسرائيلية اليوم الأربعاء، مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في استهداف جيب عسكري في مستوطنة حدودية.
دعوات للتهدئة
يأتي هذا فيما دعا رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون اليوم الأربعاء، كلا من الفلسطينيين والإسرائيليين إلى التهدئة والتراجع عن حافة الهاوية.
وقال إن بريطانيا قلقة للغاية لسقوط ضحايا من المدنيين، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عربية اليوم الأربعاء.
جرائم حرب
وفي سياق ذي صلة، أعربت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية اليوم الأربعاء، عن قلقها من تصاعد العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرة إلى احتمال وقوع جرائم حرب.