توقعات بارتفاع الإنتاج الصناعي في ألمانيا بنسبة 8% هذا العام
يتوقع اتحاد الصناعات الألمانية انتعاشا قويا في الاقتصاد هذا العام.
وقال المدير التنفيذي للاتحاد، يواخيم لانج، اليوم الأربعاء: "نتوقع لهذا العام ارتفاعا في الإنتاج الصناعي في ألمانيا بنسبة 8%"، لافتًا إلى أنه بذلك سينتهي أطول ركود في الصناعة الألمانية استمر لأكثر من عامين، وفقًا لتقرير للاتحاد، تراجع الإنتاج في ألمانيا العام الماضي بنسبة 9.8%.
وقال لانج إنه يمكن توقع حدوث انتعاش اقتصادي سريع في جميع اقتصادات الاتحاد الأوروبي الكبيرة، مضيفا أن الإنتاج في إيطاليا سينمو هذا العام بشكل أقوى من ألمانيا بالتحديد، بنسبة 10%.
وفي التجارة العالمية يتوقع الاتحاد زيادة في الإنتاج تتراوح بين 8٪ و9% لعام 2021.
ومن المرجح أن تنمو الصادرات الألمانية من السلع بقوة هذا العام، حيث يتوقع الاتحاد زيادة في الصادرات بنسبة 8.5%.
كما يشير المؤشر الاقتصادي لمعهد الاقتصاد الكلي والبحوث الاقتصادية التابع لمؤسسة "هانز بوكلر" المقربة من النقابات العمالية إلى انتعاش اقتصادي قوي في الأشهر المقبلة.
كورونا في ألمانيا
على جانب آخر، أعلن معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض المعدية وغير المعدية، اليوم الأربعاء، أن عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد التي تم تسجيلها في البلاد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، بلغ 14 ألفا و909 إصابات، استنادا إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية.
وبلغ عدد الإصابات الجديدة يوم الأربعاء الماضي 18 ألفا و34 إصابة.
وسجل المعهد 268 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس في غضون 24 ساعة، مقابل 285 حالة وفاة جديدة يوم الأربعاء الماضي.
وسجلت ألمانيا أعلى عدد إصابات يومية حتى الآن يوم 18 ديسمبر الماضي، بواقع 33 ألفا و777 إصابة، منها 3500 إصابة تمت إضافتها على نحو متأخر.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا وإندونيسيا والمكسيك وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.