نيافة الأنبا باخوم يتفقد أحدث كورسات مكتب دياكونيا «التسويق الإلكتروني»
تفقد نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، أحدث كورسات مكتب دياكونيا للتنمية في يومه الأخير لذلك المستوي، رافق نيافته الأب كيرلس نظيم، مسئول مكتب دياكونيا للتنمية.
وذلك بدار القديس إسطفانوس للأقباط الكاثوليك بكنيسة الملاك ميخائيل بحدائق القبة، حيث هنأ نيافته المشتركين بالكورس بعيد القيامة المجيد، مشجعا إياهم على المضي قدما في المجال الأقرب لهم.
بالإضافة إلى التعريف بأهمية مجال التسويق الإلكتروني، والسوشيال ميديا بشكل عام، مختتما كلمته بشكر الأستاذة نورما جوزيف، مدربة كورس التسويق الإلكتروني والسوشيال ميديا على مجهوداتها.
هذا ويذكر أن الكورس كان قد بدأ في ١٥ من شهر أبريل الماضي، ويأتي كواحد من المبادرات في برنامج "شباب الغد"، تحت رعاية نيافة الأنبا باخوم.
تحتفل الكنيسة الكاثوليكية بمصر، بفترة الخماسين المُقدسة.
وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".
وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.
وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.
وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الأحد".