كنيسة العذراء بأرض الجولف تعلق القداسات وتصلى لأجل الأطباء
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المُقدسة.
وأطلقت كنيسة القديسة العذراء مريم - أرض الجولف، بيانًا بوقف القداسات لنهاية شهر مايو.
وقالت الكنيسة: "نظرًا لزيادة أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا بين أفراد شعب الكنيسة، وبعد أخذ الحل من قداسة البابا، سيتم وقف القداسات بداية من يوم الأربعاء ١٢ مايو حتى نهاية الشهر، على أن يتم تقييم الوضع الصحى".
وأضافت: "بالنسبة لصلوات الأكاليل في هذه الفترة ستكون بحضور أب كاهن واحد وشماس واحد، وبعدد لا يزيد على ٥٠ فردًا، وبالنسبة لجنازات حالات الكورونا تصلى في كنيسة المدافن أو فى فناء الكنيسة ويصليها كاهن واحد وشماس واحد وبمشاركة أسرة المتوفى بما لا يزيد على ١٠ أفراد".
واختتمت: "نطلب من الرب يسوع أن يمد يده بالشفاء لكل المرضى ويعطي القوة والحكمة للأطباء ومعاونيهم ويرفع عن مصر وعن كل العالم هذا الوباء".
وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتى عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من الأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".
وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.
وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.