ضمن «تشجير المناطق الأكثر تلوثا»
«البيئة» تزرع 3000 شجرة بالتبين وتوفر 222 ألفًا لزراعتها فى 21 محافظة
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عن الانتهاء من أعمال التشجير بمنطقة التبين، وذلك ضمن خطة الوزارة السنوية لتشجير المناطق الأكثر تلوثا، وفي إطار جهود الوزارة لتحسين نوعية الهواء والاهتمام بالمناطق الأكثر تعرضا للصناعات الملوثة من خلال تشجير عدد من الشوارع والميادين بتلك المناطق، حيث يتم اختيار أنواع الأشجار الملائمة لكل منطقة والتي تتميز بسرعة النمو والقدرة على تحمل الملوثات.
زراعة 3000 شجرة ضمن مشروع تشجير المناطق الأكثر تلوثا
وأوضحت فؤاد أنه تم زراعة ٣٠٠٠ شجرة بشوارع منطقة التبين، في شوارع الحديد والصلب والثروة المعدنية ومصانع الأسمنت والكورنيش وشارع الملاءة، حيث تم زراعة أشجار تيكوما واكاسيا وبنجامبنا، والتى تتميز بقلة الاحتياجات المائية وقدرتها على امتصاص الملوثات.
وأضافت وزيرة البيئة أنه فى إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التى تهدف لرفع كفاءة وتطوير القرى الأكثر احتياجا، فقد تم البدء فى توفير ٢٢٢ ألف شجرة لزراعتها فى ٢١ محافظة والقرى التابعة لها.
كما تم تشجير الطريق المؤدي إلى المتحف القومى للحضارة بالفسطاط والمناطق المحيطة به بعدد ١٥٠ شجرة ، وزراعة ١٠ آلاف شجرة بعدد من المدارس والجامعات والمعاهد بعدد من الأحياء والمدن.
وتابعت الدكتورة ياسمين فؤاد، أنه تم البدء فى أعمال إنشاء مشتل بيئي على مساحة ٥ أفدنة بمدينة الخارجة، وذلك فى إطار البروتوكول المبرم بين وزارتى البيئة والزراعة ومحافظة الوادى الجديد، حيث سيتم استغلال شتلات هذا المشتل في تنفيذ أعمال التشجير في جميع مراكز وقرى المحافظة والمنشآت الحكومية والعامة ضمن المبادرة الرئاسية "إتحضر للأخضر" والتي تنفذها وزارة البيئة.
وأكدت وزيرة البيئة استمرار تنفيذ حملات التشجير بمختلف محافظات الجمهورية بالتعاون مع الجهات المعنية والمجتمع المدنى بهدف غرس روح المشاركة المجتمعية والعمل على نشر ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.