توقعات بزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة

توقع المهندس محمد عمر، عضو الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري أبورواش، أن تشهد مصر زيادة في حجم الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة المقبلة، وذلك يرجع إلى خطة القيادة السياسية في تدشين المشروعات القومية والمدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية، العلمين الجديدة، المنصورة الجديدة، بالإضافة إلى مدن الصعيد.

وأضاف عمر، لـ"الدستور"، أن شهادة المؤسسات الدولية بالاقتصاد المصري أعطت ثقة كبيرة للمستثمر المحلي والأجنبي في قدرات مصر، مضيفاً أن مصر عبرت بتحديات كبيرة أبرزها جائحة كورونا التي هددت جميع اقتصاديات الدول الكبرى ولم تتأثر مصر منها بشكل كبير مثل باقي البلدان.

وأكد عضو الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين أهمية دور المشروعات القومية في زيادة الناتج المحلي الإجمالى، فضلاً عن العمل على زيادة حجم العمالة ودخول العمالة غير المنتظمة في المنظومة الرسمية للعمل.

وتابع عمر أن ما تشهده مصر خلال الفترة الحالية إنجاز حقيقي وملموس على أرض الواقع، مؤكدًا أن العالم حاليا يشهد حالة من الصدمات المفاجئة في الاقتصاد نتيجة التداعيات السلبية الناتجة عن جائحة كورونا، مشيراً إلى أن البنك المركزي المصري لعب دوراً هامًا منذ بداية الجائحة في الوقوف بجانب الصناع والمستثمرين للحفاظ على العمالة بالمصانع والعمل على زيادة حجم الإنتاج، من خلال إطلاق المبادرات التمويلية لقطاع الصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف أن آخر مبادرة للمركزي، وهي التمويل العقاري لمحدودي ومتوسطي الدخل، ستعمل على انتعاش حركة السوق العقارية خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى أنها ستوفر سكنا مناسبا للشباب وبإجراءات تمويلية سهلة التسديد، وتشغيل وزيادة إنتاج مواد البناء، مؤكدًا أن النهضة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي لم تقتصر على قطاع واحد فقط بل شملت نهضة في القطاع الصناعي، الصحي، الزراعي، التجاري، السياحي، والاجتماعي مثل مبادرة "حياة كريمة".