«الأعلى للإعلام» يهنئ الرئيس السيسي والمصريين بمناسبة عيد الفطر
هنأ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر؛ فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية؛ بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وقال المجلس في بيانه: «نتوجه بالتهنئة الخالصة بهذه المناسبة الغالية للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وقاداتنا، وندعو الله أن يوفقهم إلى ما يؤدي إلى رفعة البلاد وتقدمها وازدهارها».
وأضاف المجلس: «نستقبل العيد هذا العام وسط ظروف خاصة يشهدها العالم من أزمة فيروس كورونا المستجد، وندعو الله أن تعبر بلادنا الأزمة بفضل الدعوات الخالصة وبخطوات رشيدة من قيادة حكيمة»؛ وتابع: «أنتهى شهر كريم صمنا فيه وقمنا ودعونا الله، فنرجو من الله أن يتقبل منا ما قدمنا».
واختتم المجلس: «حفظ الله الوطن قيادة وشعبا من كل سوء وكل عام ومصرنا الحبيبة والأمة العربية والإسلامية في أمن وأمان وصحة وازدهار».
وسبق أن نظم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، جلسة جوارية مفتوحة بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج وبحضور نخبة من كبار الكتاب الصحفيين والإعلاميين.
في بداية الجلسة؛ قال الكاتب الصحفي كرم جبر إن مصر تشهد نهضة كبرى في المشروعات الاقتصادية ولكنها تمتد أيضا للاستثمار في البشر وبناء الشخصية المصرية، مشيرا إلى أهمية المشروع القومي حياة كريمة والذي يوفر حياة آدمية تشمل سكن كريم ودخل كريم، وذلك في إطار استراتيجية الدولة والتي يشرف عليها ويتابعها يوميا السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وأضاف أن وزيرة التضامن هي المسئولة عن إعانة الأسر الفقيرة، المرأة المعيلة، ومحدودي الدخل، والأكثر احتياجا، مؤكدا أن هذا الجانب مهم جدا في حياة المصريين، وذلك لأن الحياة في مصر تسير في اتجاهين؛ مساعدة جميع فئات المجتمع، وتقديم أقصى درجات الرعاية الكاملة لمحدودي الدخل.
وأوضح أن الدكتورة نيفين القباج، لديها مشروعات كبيرة، وغير مسبوقة في تاريخ مصر، وأثبتت أن الوطن مسئولا عن جميع أبنائه، ويقدم رعاية خاصة للمحتاجين أكثر من غيرهم، مضيفًا أن هناك العديد من الملفات التي تعمل عليها الوزارة وأبرزها العشوائيات التي كنا نطلق عليها قديمًا لقب «حفرة من جهنم».
وأشار إلى أن الدولة وضعت نصب أعينها تقديم الدعم لكافة الفئات، وأن هناك نهضة إنشائية وحضارية كبيرة في مصر، ولكن الأهم من ذلك هو الاستثمار في البشر وتأهيلهم.