خدمة جديدة من «جوجل» لمساعدة الهنود في مواجهة كارثة كورونا

ذكرت شركة جوجل، عملاق محركات البحث في العالم، أنه تم اختبار ميزة جديدة في تطبيق الخرائط "جوجل مابس"، تمكن الناس من طرح ومشاركة المعلومات المحلية حول توافر الأسرة في المستشفيات والأكسجين الطبي في مواقع محددة وسط زيادة هائلة في إصابات فيروس كورونا المستجد بالهند.

وأوضح موقع "لايف منت" التقني الهندي، أن هذا الإعلان كجزء من جهود عملاق التكنولوجيا لدعم جهود الإغاثة وسط الموجة الثانية القاتلة من الوباء في الهند.

وأشار الموقع إلى أن خدمات خرائط جوجل تعرض 2500 مركز اختبار لكورونا، كما تشارك مواقع أكثر من 23000 مركز تطعيم على مستوى البلاد بعدة لغات.

ولفتت الشركة، في منشور لها، إلى أن بعض المعلومات الأكثر أهمية التي يبحث عنها الأشخاص هي توفر أسرة في المستشفيات والوصول إلى الأكسجين الطبي لمساعدتهم في العثور على إجابات بسهولة أكبر، نقوم باختبار ميزة جديدة باستخدام وظيفة الأسئلة والأجوبة في الخرائط التي تمكن الأشخاص للاستفسار عن المعلومات المحلية ومشاركتها حول توفر الأسرة والأكسجين الطبي في مواقع محددة.

سجلت الهند 329 ألفا و942 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي المصابين إلى 22 مليونا و992 ألفا و517 شخصا.

إصابات الهند
وتواجه الهند، ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان صعوبة الآن في احتواء موجة ثانية من الإصابات أكثر شدة بكثير من الأولى في العام الماضي، والتي يقول بعض العلماء إنها تتسارع بسبب السلالة الجديدة وسلالة أخرى تم اكتشافها لأول مرة في بريطانيا.

قرارات الحكومة الهندية
وأمام هول مأساة فيروس كورونا، لم يبق أمام السلطات الهندية سوى الاستعانة بالجيش، إذ فتحت مستشفيات عسكرية أبوابها في محاولة للسيطرة على أكبر أزمة إنسانية تشهدها البلاد.

وهي خطوة تأتي بعد تزايد ما بات يسمى في الهند بطوابير الأكسجين، مئات من الناس يقفون بالساعات للحصول على اسطوانة أكسجين، قد تنقذهم أو تنقذ أحد أقربائهم من الفيروس، في وقت لاتزال غرف العناية المركزة غير قادرة على استقبال المزيد من المرضى.