تحذيرات من كسر الحجر المنزلى فى أونتاريو الكندية للسيطرة على الجائحة
نصحت السلطات الصحية في كندا، باستمرار أوامر البقاء في المنزل في مقاطعة أونتاريو الرئيسية، حتى تشهد المقاطعة انخفاضا كبيرا في حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأشارت وزيرة الصحة في المقاطعة، كريستين إليوت، إلى أن الانحدار الهابط منذ ذروة الموجة الثالثة في أبريل ليس كافيا للتراجع عن الإجراءات التقييدية.
وقالت إن المقاطعة تبحث عن "انخفاض كبير جدا" في عدد الحالات ودخول وحدة العناية المركزة قبل رفع ترتيب.
وأضافت إليوت للصحفيين في مؤتمر صحفي في "كوينز بارك" بتورونتو اليوم الإثنين "كان الخبراء الطبيون واضحين للغاية في أننا بحاجة لمواصلة المسار في الوقت الحالي".
وتتماشى نصيحة مستشاري الصحة الإقليميين مع المسؤولين الطبيين المحليين في مجال الصحة، الذين أرسلوا رسالة إلى رئيس الوزراء دوج فورد يوم الجمعة يطلبون تمديد إجراءات الطوارئ للحد من انتشار سلالات كوفيد-19 الجديدة.
وقالت رابطة وكالات الصحة العامة المحلية في رسالتها: "من الواضح تماما أن إجراءات الصحة العامة التي تهدف إلى تقليل التنقل والاتصال بين الأشخاص هي إلى حد بعيد أهم أداة لدينا حاليا لمنع انتقال كوفيد-19".
وأشارت الرسالة، التي تم توقيعها أيضا من قبل مجلس مسؤولي الصحة في أونتاريو ، إلى أن أرقام الحالات اليومية الجديدة، ومعدلات إيجابية الاختبار، والمرضى في وحدة العناية المركزة لا تزال أعلى بكثير مما كانت عليه في ذروة الموجة الثانية.
وإذا تم تمديد أوامر البقاء في المنزل، الذي من المقرر أن تنتهي صلاحيته في 20 مايو الجاري، لمدة أسبوعين، فسيستمر حتى الثاني من يونيو.
ورغم أن الوزيرة لم تقدم إطارا محددا لبدء إعادة فتح الاقتصاد، قالت إن الحكومة "تدرس بنشاط" كيف ومتى ستخرج المقاطعة من قيود الموجة الثالثة.
جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد-19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة «ووهان» الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.