نقيب الأشراف: وقفنا بوجه الإخوان ورفضنا انتسابهم بغير حق.. وهدفنا نشر صحيح الدين (حوار)
- لا نتلقى أي دعم مالي من الدولة
-مرشد الإخوان طلب ضم ألف قيادة إخوانية لنقابة الأشراف ورفضنا
- رفضنا منح الرئيس المعزول محمد مرسي العضوية الشرفية
- التكاتف خلف قواتنا المسلحة واجب وطني.. ودعمنا الكامل للرئيس السيسي
نقابة ينتشر منتسبيها في كل شبر من أرض مصر، نقيبها جاب المحافظات، وطاف الدول، قليل الكلام وكثير الفعل، هدفها نشر الدعوة الإسلامية وصحيح الدين وكشف زيف وادعاءات المغرضين بالوطن، لذا لتقت " الدستور" بالسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف، الذي لقبه محبيه بشيخ الأشراف في مصر، وأجرت حوارا للتعرف على دور الذي تقدمه النقابة ومشاركتها لمؤسسات الدولة نحو البناء والاستثمار.
• بداية.. من هم الأشراف؟
في قاعدة أساسية نتعامل بها، كل من كان يعمل بإخلاص وجد لدينه ووطنه فهو يحمل صفة "شريف"، ونحن جميعا نطبق قول المولى "عز وجل "وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم"، أما فيما يتمثل بنسب الأشراف فهم آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم الذين ينتسبون لأسباط النبي "الحسن والحسين والسيدة زينب"-رضى الله عنهما-، وهم أبناء سيدنا علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء عليهما السلام التي تحمل شرف انتسابها لأشرف خلق الله سيدنا محمد، وأصل الشرف جاء من شرف النسب للنبي صل الله عليه وسلم.
وهذا لا يقلل لأي من أبناء المسلمين فنحن جميعا ننطق "شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله"، فعلاقة الأسرة الشريفة طيبة بجميع أبناء البشر حتى من جميع الديانات السماوية ونكن لهم التقدير والاحترام، فذلك اقتداء بسنة النبي صل الله عليه وسلم، وأخلاقياته "إنما بعثت لأتتم مكارم الأخلاق"، وجاء الحبيب المصطفى لنشر الرسالة الحميدة وهذه قواعد لا خلاف عليها.
• وما الدور التي تقوم به نقابة الأشراف؟
هدفنا الأساسي هو نشر الدعوة وصحيح الدين، فهناك أهداف بدأت مع وجود آل البيت هو نشر الدعوة الإسلامية و الرسالة الوسطية المعتدلة وهي حقيقة الرسالة المحمدية والتي هي عمودها الأساسي "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" والسيرة العطرة للنبي هي نشر الأخلاق الحميدة، فنقابة الأشراف تعمل على نشر هذه المبادئ مع كافة مؤسسات الدولة بشكل عام والمؤسسات الدينية على وجه الخصوص، كما تعمل النقابة على حفظ النسب الشريف.
• ماذا عن طبيعة عمل اللجان المتخصصة داخل النقابة؟
لدينا لجنة علمية مختصة بلجنة الأنساب لبحث الأنساب برئاسة الدكتور أحمد عمر هاشم، ويندرج تحتها لجنة التاريخ المختصة بالتاريخ الإسلامي وتاريخ السادة الأشراف وأيضا لجنة بحث وتدقيق الأنساب وهناك لجنة جديدة لإعداد كوادر جديدة وتدريب العاملين في مجال بحوث الأنساب حتى لا يكون هناك دخلاء علينا في مجال بحوث الأنساب، لأن النسب الشريف مسؤولية كبيرة أمام الله وأمام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهناك أيضا لجنة التكافل الاجتماعي، وأخرى رعاية الأسرة من الناحية الطبية نجمع من خلالها كل المشتركين معنا من الأطباء "تكافل صحي" وبدون رسوم نهائيا، فالعضو المنتسب للنقابة من حقه أن يلتقى العلاج في المستشفيات المتعاقدة معها النقابة بخصومات وأيضا أشهر العيادات الطبية لكبار الأطباء.
• وماذا عن سبل التعاون مع مؤسسات الدولة؟
يتمثل التعاون في حضور الأشراف لكافة الفعاليات والاجتماعات على المستوى المحلي أو الدولي فهناك تمثيل دائم مع مؤسسة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للطرق الصوفية وحضور فعاليات أخواتنا الأقباط، وقلبنا للجميع مفتوح للتعاون نحو خدمة الوطن، وهدفنا نشر الدين الحقيقي من رحمة ومواطنة وسلام واستقرار للوطن، فضلا عن عقد نقابة الأشراف بين الحين والآخر للاجتماعات والندوات ويحضرها كافة أطياف المجتمع من الوزير للغفير، فضلا عن تعاون النقابة مع المؤسسات الدينية في تنظيم الرحلات الخارجية الدينية وتنظيم القوافل الدعوية.
• وقفتكم في وجه الإخوان وأعلنتم رفضكم لتصرفاتهم المشينة وقتما كانوا في سدة الحكم.. هل كنت تشعر بالرهبة من معارضتهم؟
من الوهلة الأولى أدركنا أن الإخوان يريدون النيل من الوطن، ووصل الأمر إلى أنهم أرادو أن يزعوا قيادات إخوانية داخل نقابة الأشراف، وبفضل الله وقفنا في وجه الإخوان رغم محاولاتهم عملنا على إنقاذ النقابة من الأخونة، للتصدي للمخطط الإخواني.
حيث أرسل مرشد الإخوان آنذاك في إثناء فترة حكمهم، قائمة بأسماء ألف قيادة إخوانية، ومنهم جميع أعضاء مكتب الإرشاد ومجلس شورى الإخوان، لمنحهم عضوية النقابة، وشهادات تثبت الانتماء إلى النسب النبوي الشريف، رغم عدم أحقيتهم في هذا النسب، ورفض مجلس النقابة بالإجماع منح النسب لمن لا يستحق، وتم تهديدنا بحل مجلس إدارة النقابة وتلقينا تهديدات أخرى وضغوط إخوانية، بعد أن رفضنا أيضا منح الرئيس المعزول محمد مرسي، العضوية الشرفية، إلا أننا ثبتنا على موقفنا، وكنا لا نخشى حكم الإخوان، وتمسكنا بالانتماء للوطن.
• رغم التهديد.. ألم تخش معركة كنت لا تعلم شيء عن مصيرها؟
"أشراف مصر" جميعا هتفوا ضد حكم المرشد والرئيس الإخواني المعزول، "أهل مصر جميعا جميعا في رباط إلى يوم الدين" فمهما طرق عليها من أزمات نعلم جيدا أنها إلى زوال "ولم نخشى في الحق لومة لائم" فلن يحدث بمصرنا الحبيبة أي شيء، فالأشراف منتشرين في كافة أركان المعمورة، ولا تخلو بلد إلا وبها أسرة منتسبة للأشراف، يتحلون بأخلاقيات الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، فكلنا نضع الوطن فوق الرأس والعين والقلب، ونفتديه بأرواحنا قولنا وعملا.
• هناك خلط بين الصوفية والأشراف.. فما طبيعة العلاقة بينهم؟
هي علاقة ود واحترام متبادل وانتساب لأن معظم مشايخ الطرق الصوفية من الأشراف فهم ينتسبون إلى سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم، وهناك ارتباط وثيق بين نقابة الأشراف على مر العصور بمحبين آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على العموم لذلك هناك تنسيق وعلاقة طيبة بين الأشراف وبين الصوفية سواء على المستوى المحلي في المحافظات، ومن الصوفية رؤساء لجان فرعية بالمحافظات وبعضهم أعضاء في المجلس الأعلى لنقابة الأشراف، ورئيس اللجنة العلمية داخل نقابة الأشراف هو الدكتور أحمد عمر هاشم، وله باع كبير جدا في هذا المجال ونحن نشرف به رمز داخل نقابة الأشراف.
• هل لك بشكل شخصي ميول لأي من الطرق الصوفية على وجه الخصوص؟
نحن في نقابة الأشراف لدينا رموز كثيرة ينتمون لطرق صوفية محددة، ولكني بشكل شخصي، محب دائما التصوف وخاصة الذي يحث على الأخلاق والصفاء والنقاء والعمل، والتصوف في معناه الكامل هو الحث على الأخلاق وتشجيع الأخلاق الحميدة والبعض يتصور أن التصوف يعني الزهد ولا يحث على العمل بالعكس التصوف هو عين العمل والإخلاص والجد في العمل وكل أهل الطرق الصوفية من علماءها كلهم يحثون على العمل، وتربطنا علاقة طيبة بكافة مشايخ الطرق الصوفية.
• تظهر بين الحين والآخر خلافات على مقعد رؤساء اللجان الفرعية بالمحافظات فكيف يتم احتواء الموقف؟
كما ذكرت من قبل أن الأشراف أسرة جميعهم يعملون على احترام الكبير، وتربطنا قواعد ثابتة هي احترام القرارات، واختيار رؤساء اللجان الفرعية بالمحافظات لم يأتي بشكل عشوائي، ولكن بعد الاستقرار على شخص يتسم بمعايير يحددها مجلس النقابة، فعلا يوجد ما يعكر صفو الاختيارات، وحتى منصب نقيب الإشراف لا يوجد طوال التاريخ ما يعكر اختياره لأن كوادر الأشراف كلهم يصلحوا أن يكونوا على هذا المستوى ويتولوا المواقع ولكن إذا تم اختيار النقيب ليس لكونه أفضلهم ولكن لأنه له تأييد ولذلك لا توجد هناك خلافات في هذا الشأن.
• تتدخل بشكل شخصي في حل مشاكل " الثأر" فلماذا لا يتم الإعلان عن الجهود المجتمعة التي تقوم بها؟
منهجنا في هذه الأسرة هو العمل بعيدا عن البحث عن الضجيج أو الإعلام، نعلم أن هذا مطلوب حتى نكون قدوة الآخرين ولكن العمل الخالص لوجه الله دون غرض بيكون فيه ثواب كبير وأنا لا أتأخر بقدر استطاعتي ولدينا لجان مصالحات في اللجان الفرعية لأنهم بطبيعة الحال هم أعمدة في بلادهم ولهم دور قوي في المصالحات وهناك تنسيق كامل بين نقيب الأشراف وبين هذه اللجان، وهناك من الموضوعات اللي ينطبق فيها مبدأ الوقاية خير من العلاج فبيتم حسم الأمر قبل وجود مشكلة.
• متى يتطلب الأمر تدخلكم لحل الأزمة؟
إذا وجدت أن الأمر يقتضي تحرك سريع في حالة أن هذه الأطراف تحتاج تدخل نقيب الأشراف نذهب على الفور دون النظر إلى مراعاة الزمان والمكان، فيتم التوجه للمحافظات وأهلنا وناسنا بيكرمونا نظرا لحضورنا ومنهم من يعفو إكراما لنقيب الأشراف وهذه طبيعة الشعب المصري، وبطبيعة الحال في موضوعات تحتاج إلى تمهيد والإخلاص عامل مهم جدا في الصلح وإنهاء الخصومات، وتدخل النقابة لم يكن في داخليا فقط، فلنا دور مهم وكبير في إنهاء خصومات خارجية ولكن الهدف ليس الشهرة وإنما لوجه الله تعالى وحب في رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• من أين تأتي موارد النقابة وأين تذهب؟
"لم نأخد مليما من الدولة" وإنما مواردنا من داخل أسرة الأشراف، وهي الاشتراكات البسيطة التي تدفع للنقابة، وهناك تكاتف بين أبناء الأسرة، ونحن نغطي احتياجاتنا البسيطة سواء في إقامة الاحتفالات وعندما يكون هناك احتفال في أي محافظة يتكفل به أبناء الأسرة.
كانت نقابة تتلقى دعم من الدولة في الفترة قبل عام 1952 لذلك كان في جزء مخصص على مثل هذه الأنشطة التي تقوم بها النقابة لكن يعد ثورة 52 وصدور قرار بإنشاء الهيئة المصرية للأوقاف ضمت كل الأوقاف بما فيها أوقاف الأشراف ولا تملك نقابة من وقتها أي وقف حتى الآن ولكن أبناء الإشراف بطبيعتهم يساعدوا ولا يتوقفوا عن الخير.
• لماذا لا تحاول النقابة استرداد الوقف الخاص بها؟
لأن هناك تشريع وقانون ويحكمنا القانون، وتم سن قانون في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بسحب الأوقاف وضمها لهيئة الأوقاف التي تديرها الحكومة، وفي الحقيقة حاولت بشتى الطرق أن يكون هناك تشريع يعيد رمزية الواقفين، وذلك مع المختصين في الدولة أن يكون هناك إعادة نظر في تشجيع الواقفين على وقف أموالهم حيث كان أغلب الناس يوقفون أموالهم لأن الذي يديرها رمز ديني، سواء كان شيخ الأزهر ونقيب الإشراف ورمز البابا للأخوة الأقباط وهذه الرموز كانت تعطي الثقة لدى الواقفين، ولذلك في الفترة اللي أنشأت فيها هيئة الأوقاف المصرية حصل نوع من التوقف في بعض الأمور التي كان الأفراد وأصحاب الأعمال من القادرين أن يوقفوا أموالهم.
الدولة أحسنت في هذه الفترة من خلال فكرة إنشاء صناديق مثل صندوق الذكاة والصدقات في الأزهر والصناديق التي تديرها بعض المؤسسات "تحيا مصر"، لذا نشكر الدولة المصرية على التفكير في آلية دعم للفقراء والتعليم ونوجه النظر أيضا لأن يكون هناك تشريع لإعادة منظومة المساهمة في الخدمات الاجتماعية في عملية الوقف مرة أخرى لبعض المؤسسات التي لها رمزية دينية.
• ماذا عن أوجه التعاون بين الأشراف داخل مصر وخارجها؟
هناك تعاون "صلة رحم" تبادل زيارات تبادل آراء وخبرات في بعض المواقف التي تحتاج وقوف الأشراف مع دعمهم في ظل هذا الوضع الحالي، ونحن لا نتدخل إطلاقا في شئون أي دولة ونحن داخل مصر لنا حقوق وعلينا واجبات مثلنا مثل أي مواطن في مصر، أما خارج مصر فهناك علاقة وثيقة مع جميع أسر الأشراف في جميع بقاع الأرض وبما لدينا من صلة رحم دائما وزيارات ودية لتبادل العلم وأيضا تبادل كتب الوثائق والتاريخ ونمدهم بالقواعد العلمية في بعض البلاد والتوجيه الحقيقي في بعض الأمور، ونمثل مصر كثيرا في عدد من المحافل الدولية، وكثيرا يتم تبادل القوافل الدعوية مع علماء الأزهر الشريف، حيث إننا لدينا قوة ناعمة تؤدي دورها على أكمل وجه.
ولنجعل الحديث يتناول فضل هذا الشهر الكريم والدعوة إلى نشر الأخلاق المحمدية وضرورة تكاتف أبناء الوطن لحمايته والعمل بجد وإخلاص والوقوف صفاً واحداً مع قيادتنا الحكيمة وما تشهده مصر من إنجازات حقيقة على أرض الواقع في كل مناحي الحياة في سبيل بناء الدولة المصرية الحديثة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونحن أبناء الأشراف وهم جزء لا يتجزأ من أبناء الوطن نعلن دعمنا الكامل للرئيس فيما يتخذه من قرارات لحماية الوطن ونؤكد أيضاً أن هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن تتطلب منا الترابط خلف قواتنا المسلحة وشرطتنا البواسل الذين قدموا ولازالوا يقدمون المثل والقدوة ويقدمون كل لحظه أرواحهم فداء لهذا الوطن فتحيه واجبه لهم فهم خير أجناد الأرض حقاً و صدقاً وسوف يظل شعب مصر في ترابط إلي يوم الدين فمصر محفوظة بحفظ الله لها وهي البلد الثانية التي ذكرت في القرآن في أكثر من موضع تصريحاً وتلميحاً وهي البلد الوحيد التي تجلي بها الله عز وجل وبها هبط الأنبياء والمرسلين وبها أستقر آل البيت عليهم السلام وبها استقر عدد كبير من صحابه رسولنا الكريم صلوات الله وسلامة عليه وبها أيضاً ألتقي أبناء الرسالات السماوية اليهودية والمسيحية والإسلام إنها مصر أرض السلام والأمن والأمان.
• ما الذي تتطلبه المرحلة الحالية من أبناء الوطن؟
هذه مرحلة نحتاج فيها للدعوة إلى نشر الأخلاق المحمدية وضرورة تكاتف أبناء الوطن لحمايته والعمل بجد وإخلاص والوقوف صفاً واحداً مع قيادتنا الحكيمة وما تشهده مصر من إنجازات حقيقة على أرض الواقع في كل مناحي الحياة في سبيل بناء الدولة المصرية الحديثة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ونحن أبناء الأشراف وهم جزء لا يتجزأ من أبناء الوطن نعلن دعمنا الكامل للرئيس فيما يتخذه من قرارات لحماية الوطن ونؤكد أيضاً أن هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن تتطلب منا الترابط خلف قواتنا المسلحة وشرطتنا البواسل الذين قدموا ولازالوا يقدمون المثل والقدوة ويقدمون كل لحظه أرواحهم فداء لهذا الوطن فتحيه واجبه لهم فهم خير أجناد الأرض حقاً و صدقاً وسوف يظل شعب مصر في ترابط إلي يوم الدين فمصر محفوظة بحفظ الله لها وهي البلد الثانية التي ذكرت في القرآن في أكثر من موضع تصريحاً وتلميحاً وهي البلد الوحيد التي تجلي بها الله عز وجل وبها هبط الأنبياء والمرسلين وبها أستقر آل البيت عليهم السلام وبها أستقر عدد كبير من صحابه رسولنا الكريم صلوات الله وسلامة عليه وبها أيضاً ألتقي أبناء الرسالات السماوية اليهودية والمسيحية والإسلام إنها مصر أرض السلام والأمن والأمان.