رئيس الأسقفية يستنكر تهجير الفلسطينين بالقدس: إهانة للإنسانية
استنكر الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية مأساة تهجير الفلسطينيين العزل من حي الشيخ جراح بالقدس لصالح المستوطنين اليهود، وسط صمت المجتمع الدولي.
واعتبر حنا في بيان له أن ما يجري من عمليات تهجير قسري لأسر فلسطينية من العزل خارج منازلهم إهانة للإنسانية وللمجتمع الدولي الذي يقف مكتوف الإيدي أمام الاستيطان والجيش الإسرائيلي.
وناشد رئيس الأساقفة المجتمع الدولى للتحرك لوضع حد لمأساة الشعب الفلسطينى متسائلًا إلى متى الصمت على تلك الممارسات هل ننتظر حتى تحدث محرقة أخرى؟ أو حتى يتم تهجير الفلسطينيين من بلادهم التى ولدوا فيها؟.
وبدأت الكنائس فترة الخماسين المقدسة والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتدادا له، وتتميز هذه الفترة الروحية بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يوما تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجري الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.
احتفلت الكنائس المسيحية الثلاث، بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس مساء أمس الأول قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.