موريتانيا تدين بشدة ما يتعرض له أبناء القدس من عنف وتهجير
أدانت موريتانيا بشدة ما يتعرض له أبناء القدس من عنف وتهجير قسري للسكان لصالح التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وطالبت الخارجية الموريتانية- في بيان- المجموعة الدولية بالتدخل العاجل؛ لوضح حد لمعاناة الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
وأكدت أنها تتابع باستياء كبير تنامي العنف في القدس الشرقية وإجراءات التهجير القسري لسكانها لصالح التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تحد صارخ للقانون الدولي وللقرارات الأممية.
وعلى صعيد أخر، وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي بالعمل الفوري على دعوة مجلس الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس حقوق الإنسان، كلًا على حدة، من أجل العمل على اتخاذ الإجراءات التي تحافظ على القدس وحقوقنا ومقدساتنا.
وفي سياق آخر، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عمل الطواقم الطبية في المسجد الأقصى، وقرب حاجز قلنديا العسكري، وحي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
وناشد مدير جمعية إسعاف الأمل للخدمات الصحية عبد المجيد طه، وهو أحد المسعفين المصابين بالمطاط خلال المواجهات المندلعة بالأقصى، - في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية- جميع طواقم الإسعاف العاملة في القدس، التوجه إلى الأقصى، والتدخل لإسعاف المصابين، ومنع الاعتداء على الطواقم الطبية.
وأغلقت قوات الاحتلال حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، ومنعت المركبات من الدخول للقدس، كما منعت طواقم طبية من الوصول لتقديم الإسعافات الأولية لأحد المصابين على الحاجز، حسب ما أفادت به جمعية الهلال الأحمر.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال منعت عددا من الطواقم الطبية من الوصول للمصابين خلال المواجهات المندلعة في حي الشيخ جراح.
كما احتجزت قوات الاحتلال عددا من المواطنين العائدين من المسجد الأقصى على بواباته وسط التنكيل بهم والاعتداء عليهم.