بعد عرضها فى الاختيار.. تفاصيل تحقيقات النيابة حول خلية الواحات الإرهابية
عرضت الحلقة 25 من مسلسل "الاختيار 2"، تفاصيل حادث الواحات الإرهابى الذى وقع يوم 20 أكتوبر 2017.
ونسرد خلال هذا التقرير تفاصيل تحقيقات النيابة فى القضية رقم 160، والمعروفة بقضية خلية الواحات.
وكشفت تحقيقات النيابة عن تمكن الإرهابى المتوفى عماد الدين أحمد محمود واسمه الحركى «حاتم»، القيادى بتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى من الهرب إلى دولة ليبيا وتكوين خلية عنقودية تحت مسمى (كتائب ردع الطغاة) تتبع تنظيم الفتح الإسلامى أحد الميليشيات المسلحة لتنظيم القاعدة الإرهابى.
كما اتخذ من أحد المزارع فى مدينة درنة معسكرًا للتدريب وانضم إلى الخلية بمعسكرها بدولة ليبيا كلا من المتهمين الثالث والأربعين عبدالرحيم محمد عبداللّه المسمارى وبلال ربيع العكيزى اسمه الحركى (مالك) ومحمود السيد عبدالمطلب وآخرين متوفين.
وبايعوا الإرهابى المتوفى على السمع والطاعة واعتنقوا أفكاره الجهادية التى قوامها تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتكفير العاملين بالقوات المسلحة والشرطة واستحلال القيام بالأعمال العدائية ضدهم باعتبارهم أعوان الطاغوت وعاد بهم إلى مصر واتخذ من منطقة الواحات بالظهير الصحراوى معسكرًا للتدريب ومركزًا لحركة نشاطهم واستطاع عن طريق برنامج عبر البرامج المشفرة بالهواتف المحمولة استقطاب بعض العناصر فانضم إلى تلك الخلية بمعسكر الواحات كلًا من ياسر حسن عبدالحميد اسمه الحركى (فارس) وكامل أحمد محمد ومحمد عبده على وأحمد زكريا أحمد وانخرطوا فيها.
وترددوا وآخرين متوفين على ذلك المعسكر واعتنقوا أفكار تلك الخلية، وكلف أعضاء خليته بتكوين خلايا عنقودية واستقطاب العناصر البشرية من مخالطيهم المرتبطين بهم من منطقة سكنهم فانبثق من تلك الخلية خلية أخرى تولى قيادتها وإدارتها المتهم أحمد زكريا أحمد محمد الجزار وبدأ في تنفيذ الخطط والرؤى التي وضعها المتهم المتوفى عماد الدين أحمد محمود واستقطب بعض العناصر من محيط محل إقامته في منطقة الخانكة.
وانضم إلى خليته كلًا من المتهمين أحمد كمال أحمد وأنس محمد صابر أبوزيد عرب ومحمد سعيد بدوى وعقد لقاءات تنظيمية لهؤلاء العناصر بمحل إقامته تجنبًا للرصد الأمني تدارسوا خلالها أفكار التنظيم التكفيرية والجهادية المتطرفة المعادية لمؤسسات الدولة والتى تؤكد على فرضية الجهاد ضد السلطة الحاكمة والقيام بالعمليات العدائية لإسقاط النظام وإقامة الخلافة الإسلامية.