«الخارجية» السعودية: سنجرى محادثات مع إيران لتخفيف التوتر بالمنطقة
أعلن مسؤول في الخارجية السعودية، اليوم الجمعة، إجراء محادثات مع إيران لاستكشاف سبل تخفيف التوتر بالمنطقة.
وأضاف المسؤول السعودي فى تصريحات لوكالة “رويترز” للأنباء، أن المحادثات بين السعودية وإيران تهدف إلى خفض التوتر في المنطقة، لكن من السابق لأوانه الحكم على النتيجة.
وتابع مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية رائد قرملى: "الرياض تريد أن ترى أفعالا يمكن التحقق منها".
وتمثل تصريحات السفير قرملي، أول تأكيد علني من جانب الرياض لإجراء محادثات مباشرة مع طهران.
وقال قرملي: "نأمل في نجاح المحادثات لكن من السابق لأوانه التوصل إلى أي استنتاجات محددة".
وفى وقت سابق من اليوم، قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إن إيران تهدد وحدة أراضينا وتدرب ميليشياتها على مهاجمتنا.
وأضاف بوريطة أن إيران تعمل من خلال وكلائها على زعزعة استقرار شمال أفريقيا وغربه، وفقا لما أوردته “العربية” فى نبأ عاجل لها قبل قليل.
وأشار الوزير المغربى إلى أن إيران توسع مجال نفوذها من خلال حزب الله.
وتنطلق فى فيينا اليوم الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة مع إيران بشأن كيفية استئناف الامتثال للاتفاق النووي.
ومع انطلاق الجولة الرابعة، رمت واشنطن كرة الاتفاق فى ملعب طهران، معتبرة أنه على إيران اتخاذ القرار السياسي لإحراز تقدم.
وتخطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنح إيران تخفيفًا كبيرًا للعقوبات الاقتصادية وفقًا لمسئولين أمريكيين وإيرانيين، مؤكدين أن إيران تحرز تقدمًا في مطالبتها بإلغاء العديد من إجراءاتها الأكثر تعقيدًا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية لصحيفة "واشنطن فري بيكون" إن المفاوضات مع إيران في فيينا تتمحور حول نطاق وحجم تخفيف العقوبات، مؤكدا تصريحات مماثلة أصدرها مسئولون إيرانيون هذا الأسبوع.
فيما قال مسئول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية، إن إدارة الرئيس بايدن، تستعد لاحتمال انهيار محادثات فيينا دون التوصل لاتفاق مع إيران، وفقًا لما نقله موقع «أكسيوس» الأمريكي.
وأضاف المسئول أنه في حال فشل المحادثات، فإن إدارة بايدن ستبذل قصارى جهدها للتأكد من أن إيران لن تمتلك سلاحًا نوويًا.