الإدارات الصحية والمستشفيات بالشرقية تحتفل باليوم العالمي لنظافة الأيدي
تزامناً مع اليوم العالمي لنظافة الأيدي، وبإشراف مدير إدارة مكافحة العدوي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، قامت فرق مكافحة العدوى بالإدارات الصحية والمستشفيات التابعة للمديرية، بالاحتفال باليوم العالمي لنظافة الأيدي داخل المستشفيات العامة والمركزية والنوعية، والمراكز الطبية، والوحدات الصحية بالمحافظة.
وأكد الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أهمية النظافة العامة، والنظافة الشخصية، في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين ووقايتهم من الأمراض، مناشداً المرضى خاصة والمواطنين عامة، بضرورة الالتزام باتباع العادات الصحية السليمة، لغسل اليدين، والتي تساعد بشكل كبير علي الحد من إنتشار الأمراض، وسرعة القضاء عليها، موضحاً أن الوقاية من العدوى ومكافحتها، بما في ذلك نظافة اليدين، أمرًا بالغ الأهمية في تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وحث وكيل الوزارة جميع العاملين بالقطاع الصحي بالمحافظة، إلى تحقيق إجراءات فعالة لنظافة اليدين في منافذ تقديم الخدمة الطبية، ونقاط الرعاية الصحية المختلفة.
وأضاف أنه يجب إجراء نظافة اليدين واتباع الطرق السليمة لها، عند الحاجة، مؤكدا بأنها تعتبر من أكثر الإجراءات فعالية، للحد من انتشار مسببات الأمراض والوقاية من العدوى وانتقالها، وبخاصة الفيروسية منها، بما في ذلك فيروس كورونا المستجد كوفيد١٩، مؤكداً أن الحاجة إلى التوعية بهذه العادة الصحية، بات أمراً في غاية الأهمية في ظل اجتياح وباء كورونا في كل بقاع العالم، ليكون غسل اليدين إحدى أهم الطرق الوقائية للحد من انتقال المرض، والتركيز على أن يكون ذلك عادة صحية يومية ومكررة، بعد أن بات فيروس كورونا، يحيط بالجميع وينتقل عبر ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس، وغيرها عن طريق وصول الرذاذ إليه.
وأكد بأن غسل اليدين خلال الظروف الاستثنائية الراهنة، أصبح إحدى أهم الوسائل للحماية من وصول فيروس كورونا إلى أجسامنا، بالتزامن مع الإجراءات الوقائية الأخرى، خاصة بعد انتشاره بسهولة من شخص لآخر، عن طريق اليدين، التي تُصنف إحدى الوسائل الأكثر شيوعا لانتشار الفيروس من شخص إلى آخر، وأن غسل الأيدي، هو أمر يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة لأنها تدافع عن حق الجميع، في اتباع عادات صحية وسليمة للحفاظ على حياة جيدة، وأن وجود فيروس كورونا في العالم أجمع وانتشاره بشكل واضح، يدفع الناس إلى أهمية أن يكون لديهم ثقافة واعية في حماية أنفسهم من عدوى المرض، من خلال إتباع إجراءات الوقاية المتعارف عليها الآن، مشيراً إلي أن غسل اليدين هو أبرزها وأكثرها أهمية في التخلص من الفيروسات العالقة على اليدين، وأن وجود فيروس “كورونا” أمسى سبباً رئيساً لمضاعفة إجراءات الوقاية لدينا، إذ إنه ولعدم وجود علاج للمرض، فإن المسئولية تقع على عاتق الفرد لحماية نفسه، ولعل غسل اليدين طريقة سهلة ومتاحة للجميع، ولا تتطلب الكثير من الجهد والمال، مناشدا كافة المواطنين بمحافظة الشرقية، وجميع الشعب المصري، بمضاعفة عمق المسؤولية التي تقع على عاتقهم في حماية أنفسهم وعائلاتهم والمجتمع المحيط، ليكون غسل اليدين عادة صحية ذات فائدة كبيرة وحماية فعلية من المرض.