رئاسة شؤون الحرمين ترفع مستوى الجاهزية مع دخول العشر الأوخر من رمضان
رئاسة شئون الحرمين ترفع مستوى الجاهزية مع دخول العشر الأواخر من رمضان
رفعت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي مستوى الجاهزية مع دخول العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك، بالتعاون مع مكتب الإنشاءات بوزارة المالية.
وأتاحت وكالة المشاريع والدراسات الهندسية بالرئاسة المزيد من مواقع مشروعات التوسعة السعودية الثالثة والتوسعات المحيطة بها للمعتمرين، الذين خصص لهم كامل أدوار مبنى المطاف باستثناء دور السطح لأداء شعيرة الطواف فقط، وباقي مباني التوسعة للمصلين.
وعملت الرئاسة على تهيئتها وتجهيزها بكامل الأنظمة والخدمات الأساسية من نظام للتكيف والإنارة والصوت والتهوية والنظام الإرشادي، وللساحات المحيطة بالتوسعات مع متابعة كفاءتها التشغيلية من خلال طاقم هندسي فني متواجد على مدار الساعة.
وفي وقت سابق، أكد مدير الإدارة العامة لهيئة المسجد الحرام، خالد بن محمد الحارثي، أن الإدارة ملتزمة بتحقيق التباعد وفق الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا خلال عمرة شهر رمضان.
وأضاف، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن الإدارة تقوم بعدة مهام منها التواجد بجوار مقام سيدنا إبراهيم، عليه السلام، وتوجيه المعتمرين وإرشادهم وفق الهدي النبوي، والعمل على تنظيم مصليات النساء في صحن المطاف وأوقات الصلوات المفروضة.
وتوجيه النساء قبيل الصلوات بربع ساعة إليها، ومن ثم إخلاء المصليات بعد الانتهاء من الصلاة المفروضة ليصبح صحن المطاف للطائفين فقط، والإشراف المباشر على مصلى الجنائز، وعلى مصلى ركعتي سنة الطواف بعد انتهاء المعتمرين من طوافهم، والتواجد على جبلي الصفا والمروة على مدار الساعة، وبيان الهدي النبوي للمعتمرين وتنظيم الصلاة في المسعى، والتواجد في توسعة الملك عبدالله، وتوسعة الملك فهد، وتوجيه المصلين من الرجال والنساء إلى مصلياتهم الخاصة بهم .
وأوضح الحارثي أن جميع أعمال الهيئة الإدارية والتوعوية أصبحت إلكترونية وتتوافق مع هذه المرحلة، مشيرًا إلى أن الإدارة تقدم العديد من البرامج خلال شهر رمضان المبارك، أبرزها نشر المواد العلمية والتوعوية للزوار عن طريق الباركودات، حيث ترجمت إلى أكثر من 10 لغات.