مطران الموارنة: شعور عظيم أن أخدم الرعية في بلد عظيم كمصر
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المُقدسة.
وقال الأنبا جورج شيحان رئيس الكنيسة المارونية بمصر، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية: شعور عظيم أن اخدم الرعية في بلد عظيم كمصر أكبر البلدان العربية، ولا سيما أن هذا البلد المبارك قد احتضن أجدادنا الموارنة وفتح ذراعيه لهم فأسسوا نهضة ثقافية وفنية وحضارية كبيرة. أمر بجانب أوبرا الاسكندرية اتذكر مؤسسيها عائلة قرداحي. أمر بجوار نقابة المحامين أتذكر أنطون مارون، أقرأ صحيفة الاهرام أتذكر داود بركات وانطون الجميل وعزيز ميرزا رؤساء التحرير الرواد، وأرى لوجو الاهرام الحالي الذي صممه اندراوس ضرغام. أشاهد بعض الأفلام التاريخية العظيمة أتذكر المنتجة آسيا داغر. أمر في شوارع مدينة نصر أجد شوارع تحمل اسم أمين الريحاني وحبيب جاماتي. إنه شعور عظيم أن أجد روح وأسماء وأعمال الأجداد الموارنة تطوف في كل ربوع مصر العظيمة".
وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية احتفالاتها بفترة الخماسين المقدسة وهى عبارة عن 50 يومًا من الافراح المستمرة في الكنيسة، حيت ترتدي الكنيسة خلالها الستائر البيضاء، وتصلي طوال المدة بالنغمة المفرحة، كما يتمنع الاقباط عن الصوم نهائيا تلك الفترة، او ممارسة طقس الميطانيات.
وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، إغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الاولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات وطقوس الكنيسة في تلك الفترة، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة.
بينما قرر البابا تواضروس الثاني، السماح بمشاركة الشعب بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس التربية الكنيسة المعروف باسم مدارس الأحد وكذلك الاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.