الأنبا كريكور أغسطينوس: الأرمينية دخلت مصر في القرن الثامن الميلادي
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المُقدسة.
وقدم نيافة الحبر الجليل الأنبا كريكور مطران الكنيسة الأرمينية الكاثوليكية بمصر، نشرة تعريفية عن الكنيسة الأرمينية في مصر، وذلك خلال تصريحات خاصة لـ"الدستور"، قائلا: "كنائسنا في مصر والسودان وسائر إفريقيا من قديم الزمان، ولنا تاريخ عريق في هذه البلاد، ودخلت الكنيسة الأرمينية إلى مصر في القرن الثامن الميلادي، وزاد عدد أتباعها في القرن الثاني عشر، وحدثت زيادة أخرى في عدد الأرمن في القرن السادس عشر، وفي القرن العشرين حدثت زيادة أخرى عقب المجازر الأرمينية التي حدثت على يد العثمانيين الأتراك في العام 1915، وهو ما نُخلده باحتفال سنوي عالمي يحل يوم 24 أبريل".
الجدير بالذكر، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفلت بفترة الخماسين المقدسة، وهي عبارة عن 50 يومًا من الأفراح المستمرة في الكنيسة، حيت ترتدي الكنيسة خلالها الستائر البيضاء، وتصلي طوال المدة بالنغمة المفرحة، كما يتمنع الأقباط عن الصوم نهائيا تلك الفترة، أو ممارسة طقس الميطانيات.
وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، إغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الاولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات وطقوس الكنيسة في تلك الفترة، فهناك من قصر الأمر على الكهنة والشمامسة.
بينما قرر البابا تواضروس الثاني، السماح بمشاركة الشعب بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس التربية الكنيسة المعروف باسم مدارس الأحد، وكذلك الاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.