أنسية حسونة.. «الخير فيها مهما كانت الظروف»
فاجأت الدكتورة أنيسة حسونة ظهورها في إعلان خاص بالتبرع لمستشفى "الناس" الخيرى وقد ظهرت بشكل مختلف وذلك سبب إصابتها بمرض السرطان.
"الدستور" تعرض معلومات عن هذه السيدة التي عُرفت من خلال مشاركتها في الأعمال الخيرية:
-كانت واحدة من الداعمين لمستشفى الدكتور مجدى يعقوب وعرفت من خلال ظهورها في الإعلانات الخاصة بالتبرع لمستشفى الدكتور مجدى يعقوب لعلاج قلوب الأطفال.
-عينت المدير التنفيذي لمستشفى دكتور مجدى يعقوب.
- هي باحثة سياسية من مواليد 1953 وحاصلة على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية وعينت بمجلس النواب المصري.
-بدأت عملها كملحق دبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية، ثم عملت لمدة أربعة عشر عاماً في مجلس الوحدة الاقتصادية العربية - جامعة الدول العربية.
-شغلت منصب مدير عام "منتدى مصر الاقتصادي الدولي"، ثم ببنك مصر إيران للتنمية كمساعد المدير العام، لتعمل بعد ذلك كمدير عام لمنتدى مصر الاقتصادي الدولي.
-شغلت العديد من المناصب منها منصب أمين صندوق المجلس الاستشاري لمؤسسة “IDEA ” الدولية لمنطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا حول التحول الديمقراطي، كما تشغل أيضا منصب عضو مجلس الإدارة وأمين صندوق “جمعية الباجواش المصري للعلوم والشئون الدولية” وهي المنظمة الحاصلة علي جائزة نوبل لعام 1995.
-أول امرأة تنتخب أميناً عاماً للمجلس المصري للشئون الخارجية، وقد تم اختيارها من قبل مجلة "أرابيان بيزنس" في 2014 علي قائمتها السنوية لأقوى 100 امرأة عربية على مستوى العالم، وذلك عن مجال المجتمع والثقافة.
-أصيبت بمرض لسرطان للمرة الثالثة وقامت بإجراء عمليتين جراحيتين من كبرى العمليات وكانت رغبتها في البقاء بجوار بناتها السبب وراء مقاومتها
- طالبت جميع المصابات بالمرض اللعين عدم اليأس والاستمرار في جميع الأنشطة التي يحبونها والاستمرار في الحياة ومحاولة المقاومة وعدم الاستسلام.
-في مارس 2017 كتبت تغريدة على موقع تويتر تقول من خلالها "تنصير مسلمة أو إسلام مسيحية لن يهد الديانتين" وذلك في محور رفضها للعنف الذى شهدته منطقة نجع المهيدات التابع لمركز العديسات قبلي بين الأجهزة الأمنية والأهالي، إثر قيام الأهالي بالتظاهر في حضور اللواء عصام الحملي، مدير الأمن، للمطالبة بالكشف عن مكان فتاة مسيحية قالوا إنها تعرضت للاختطاف عقب اعتناقها للإسلام.