صومعة أبوصوير بالإسماعيلية تدخل الخدمة وتستقبل 30 ألف أردب قمح
قال حامد إبراهيم مدير التموين والتجارة الداخلية بالإسماعيلية إن محصول القمح مبشر في هذا العام بعد زراعة 44 ألف فدان بالقمح، مضيفاً أن صومعة أبوصوير بالفعل دخلت الخدمة في الموسم الحالي بسعة تخزينية 30 ألف أردب لتنضم إلى صومعة المنطقة الصناعية والتي تصل سعتها إلى 30 ألف أردب وصومعة القنطرة شرق التي تصل إلي 60 ألف أردب.
وأضاف “إبراهيم”: تبلغ السعة الجديدة في الصوامع 120 ألف أردب، مشيراً إلى أنه تمت زيادة أسعار الأردب هذا العام لتشجيع المواطنين علي التوريد وتحسين دخلهم.
وقال إن عملية استلام القمح تتم من خلال لجان تقوم بتنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية بجميع المواقع للوقاية من فيروس كورونا المستجد وحفاظاً على الصحة العامة والخروج من الموسم بالمستهدف المراد تحقيقه من محصول القمح الاستراتيجي.
وفي القصاصين كانت قد أعلنت لجنة استلام القمح في محافظة الإسماعيلية، استلام محصول القمح وتوريد محصول القمح من المزارعين فى وجود اللجنة المشكلة للاستلام.
وأعلن عن استلام 400 طن قمح بشون القصاصين، مشيراً إلى أن هناك 90 يوما يتم خلالها استلام القمح من المزارعين، وسط إجراءات تفتيشية صارمة من لجان فرز واستلام الأقماح لضمان توريد قمح مطابق للمواصفات محلي وأجنبي.
وقال إن الأسعار الجديدة يتم تنظيمها بماء على درجة نظافة القمح وخلوه من السوسة أو أي أمراض أخرى متابعاً "تم تحديد 705 جنيها للأردب بدرجة 22.5 قيراط، و، و 725 جنيه للاردب بدرجة 23.5 قيراط ، لجميع الأصناف المنتجة.
وفي سياق متصل قال النائب عبدالحميد دمرداش، عضو لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، إن تصريحات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى التي أعلن فيها أن إجمالى ما تم حصاده في محصول القمح بلغ 1.2 مليون فدان وتوريد حوالى مليون طن لوزارة التموين وأن إنتاجية القمح هذا العام مبشرة بالخير نتيجة لتطبيق الممارسات الزراعية والتقاوى الجيدة مع الالتزام بالتوصيات الفنية التي قامت الوزارة بإصدارها بصفة دورية، بالإضافة إلى التواجد الميدانى مع المزارعين لحل المشاكل التي تواجههم على أرض الواقع.
وقال «دمرداش»، في بيان له أصدره اليوم، إن هذه التصريحات تؤكد أن مصر خلال السنوات القليلة القادمة ستكون لديها القدرة على تحقيق الاكتفاء الذاتى من محصول القمح الاستراتيجى وغيره من المحاصيل الاستراتيجية، خاصة بعد أن بلغت المساحة المزروعة هذا العام حوالى 3.4 مليون فدان وتحقيق المزارعين لأعلى إنتاجية ممكنة، اعتمادا على زراعة التقاوى المعتمدة وتنفيذ الممارسات الزراعية السلمية، مشيداً ببدء حصاد محصول القمح في الأراضي الصحراوية والوادي الجديد وفي بعض محافظات الدلتا والصعيد.