«تعليم القاهرة» تثير غضب أولياء أمور طلاب رياض الأطفال: يأسنا من الانتظار
حالة من الغضب سيطرت على أولياء أمور طلاب رياض الأطفال بالقاهرة وذلك بسبب تأخر إعلا التنسيق الخاص بهم برياض الاطفال عن العام الدراسي الماضي.
تقول أمانى الشريف مسئولة جروب أولياء أمور المدارس التجريبية أنه حتى الآن لم تصدر نتيجة تعديل المرحلة الثانية فى تنسيق رياض الاطفال والتى كان التقديم لها فى يونيو الماضي.
وقالت أمانى الشريف فى تصريح خاص لموقع “الدستور”: لقد انتهى العام الدراسي ولم يظهر سوى مرحلتين لتنسيق القاهره بالاضافه لتعديل المرحلة الثانية والذي وعدت فيه تعليم القاهره بأنه سيتم الإعلان عنه في مارس ثم أبريل وهكذا ولا من مجيب.
واستكملت خلال تصريحاتها: لقد فاض الكيل بأولياء الأمور ولا يعلموا مصير أبنائهم ويكفي أنهم بعد النتيجة والقبول الذي لا نعلم متى سيدفعوا المصروفات لعام انتهى دون أي تعليم تلقاه أبنائهم ولكن لكي يجتاز الطفل هذه المرحله عليه أن يسدد رسومها حتى لو لم يدرسها.
وتساءلت أمانى الشريف خلال تصريحاتها : لماذا لم يتم تسكين الاطفال من اول مرحلة ويكون المرحلة الثانية لملء الفراغات طالما وزير التعليم قد أصدر تصريح من قبل يؤكد فيه على المديريات تسكين وقبول كل من هم بسن خمس سنوات حتى 6 سنوات الا يوم في أكتوبر من نفس عام التقديم لماذا كل هذا الانتظار.
وقالت أمانى الشريف: أولياء الأمور يأسوا من الانتظار ولكنهم سيظلون يطالبون بحق أبنائهم في الالتحاق بالمدارس التجريبية ونتمنى صدور خبر عاجل قريبا بالانتهاء من تسكين كل الاطفال فوق خمس سنوات ولا داعي للانتظار أكثر من ذلك لقد استعدت باقي المديريات لتقديم العام الجديد في يونيو القادم أما القاهره فما زالت تعمل في تنسيق العام الماضي.
وأضافت خلال إستغاثة لأولياء أمور طلاب المدارس التجريبية بمرحلة رياض الاطفال : للأسف كل من هم في قائمة الانتظار لن يستطيعوا التقديم في العام الجديد لأن وقتها الطفل هيكون فوق الـ6 سنوات وضاعت فرصته وحقه في الالتحاق بالتجرييي ولكنهم أصروا أنهم إذا لم يلتحق أبنائهم بعد كل هذا الانتظار برياض الاطفال سيلجئون للقضاء لضمان حق أبنائهم في الالتحاق بالمدارس كغيرهم والبعض سيلجأ لطرق غير قانونية لتسجيل الاطفال في مدارس خاصة رياض اطفال ثم التحويل منها فلماذا نضع أولياء الأمور في هذه المواقف ونضغط عليهم بهذا الشكل بالانتظار الغير مبرر.
وإختتمت أمانى الشريف قائلة :" السؤال الذي يطرح نفسه هو هل هناك أزمة في عدد المدارس أم في مشكله في السيستم أو تقاعس وإهمال من العاملين في منظومه رياض الاطفال بالقاهرة .إذا كان هناك أزمة في عدد القاعات فقد أصدر وزير التعليم أمر بأن يتم تسكين الاطفال في قاعات ملحقه بمدارس حكومية لو لم تكفي قاعات التجريبي ، ولو كان الأمر بسبب إهمال وتراخي من مسؤولي منظومة رياض الاطفال فيجب محاسبه المقصر وطمأنه أولياء الأمور والتعجيل في الاعلان عن النتيجة ويكفي كل هذا الانتظار الغير مبرر سوى أنه تقصير وتقاعس عن العمل وعدم الشعور بالضغط العصبي والنفسي لأولياء الأمور.