غالية بن على تقدم ألبومها الجديد «حضرة عشق» على مسرح النافورة.. اليوم
يستقبل مسرح النافورة بدار الأوبرا المصرية٬ في التاسعة من مساء اليوم الثلاثاء٬ حفل فني غنائي موسيقي٬ والذي تحييه الفنانة التونسية غالية بن علي.
ومن المقرر أن تقدم الفنانة غالية بن علي، خلال الحفل٬ مشروع ألبومها الأخير "حضرة عشق"٬ وذلك في أمسية صوفية رمضانية بدار الأوبرا المصرية بأرض الجزيرة، بمصاحبة عازف العود مفضل عظوم، وعازف الكنترباص ڤانسان نواريه.
وغالية بن علي أطلقت عليها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية٬ لقب "صانعة أساطيرها"٬ كما أطلق عليها أيضًا لقب "حفيدة أم كلثوم"٬ " الغجرية ابنة الريح"٬ "سفيرة الغناء العربي" وغيرها.
شاركت في العام 2018 في بطولة الفيلم التونسي "فتوي"٬ والذي عرض لأول مرة خلال مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2018. وحصل الفيلم في المهرجان علي سعد الدين وهبة لأفضل فيلم عربي، وفيه جسدت غالية بن علي٬ دور أم تبحث عن ابنها الذي انضم إلي داعش واختار طريق الإرهاب تحت دعاوي الجهاد في سبيل الله.
ويتضمن حفل غالية بن علي في دار الأوبرا المقرر غدًا٬ باقة من أروع قصائد ألبومها الجديد "حضرة عشق"٬ ومن بينها: قصيدة "وصل وصد" من كلمات الشيخ إبراهيم، و"ترنيمة الغريبة" للإعلامية والشاعرة الإماراتية پروين حبيب، و"ياماية" للشاعرة ميرا القاسم.
كما يتضمن الحفل أغنيات: "دام دائما"٬ "والله ما طلعت شمس" للقطب الصوفي الحلاج٬ "دقيقة سلطنة"٬ "رباعيات الخيام"، كما تقدم غالية بن علي خلال الحفل٬ باقة من أروع أغنيات كوكب الشرق أم كلثوم، والتي اشتهرت غالية بتقديمها٬ من بينها: ألف ليلة وليلة٬ الأطلال٬ انت عمري وغيرها.
وعن الحياة في أوروبا، حيث ولدت في بلجيكا، وتعيش حاليًا في بروكسل، تقول غالية بن علي: "عندما سافرت إلى بلجيكا لدراسة الفنون التشكيلية، كانت الفترة التي قضيتها بمثابة الحجر؛ لأنني كنت بعيدة عن عائلتي وعن وطني العربي، لا أستمع فقط إلا للأغنيات الغربية، وانقطعت عن سماع العربي، فالحفاظ على لغتي، تعلقت كثيرًا بالأغنيات القديمة، مثل أغنيات أسمهان، شريفة فاضل، أم كلثوم، وعبد الوهاب، بجانب مشاهدتي للأفلام العربية المصرية، وهذا زاد من تعلقي باللغة العربية، وتأثري بهذا اللون تحديدًا من ألوان الغناء".
وتضيف غالية بن علي خلال أحد لقائتها عبر فضائية عربية: "الغناء في أوروبا ساعدني أيضًا على الارتباط باللغة العربية، فالنجاح في الخارج معتمد على كونك أصلي، تحمل ثقافتك معك، فهم يقارنون دائما ثقافتك بثقافتهم، وإحساسك بإحساسهم، ولذلك غنيت بلغتي وبإحساسي فنجحت، فجميع حفلاتي كان يحضرها أوروبيين فقط، لكي يستمعوا إلى اللغة العربية، والإحساس العربي، ولهذا أطلقوا عليّ سفيرة الثقافة العربية".