البابا تواضروس يستقبل أحبار الكنيسة للتهنئة بعيد القيامة المجيد
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ أمس، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، للتهنئة بعيد القيامة المجيد، إذ استقبل نيافة الأنبا تادرس مطران بورسعيد، حيث كانت لقداسته جلسة محبة قدم خلالها التهنئة لقداسة البابا بعيد القيامة.
كما استقبل البابا تواضروس نيافة الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا مينا أسقف ورئيس دير الشهيد مار جرجس بالخطاطبة، والأنبا ثيؤدوسيوس أسقف وسط الجيزة، والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، والأنبا ساويرس أسقف ورئيس دير الشهيد مار بقطر بالخطاطبة والقديس الأنبا توماس بالخطاطبة وسوهاج.
كما استقبل قداسة البابا أيضًا، نيافة الأنبا إسطفانوس أسقف ببا والفشن، والأنبا رويس الأسقف العام بآسيا، والأنبا مرقوريوس أسقف جرجا،.والأنبا إيسيذورس أسقف ورئيس دير السيدة العذراء البراموس، والأنبا أغابيوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وبرفقتهما وفد من رهبان الديرين، حيث قدموا التهنئة لقداسة البابا بعيد القيامة.
وأيضًا استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، نيافة الأنبا كيرلس أفا مينا أسقف ورئيس دير الشهيد مارمينا بمريوط، والأنبا داود أسقف المنصورة، والأنبا بموا أسقف السويس والأنبا أرسانيوس أسقف الوادي الجديد و الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان بوادي النطرون، والأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين، والأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية، والأنبا بيجول أسقف ورئيس دير المحرق بأسيوط، والأنبا ثاؤفيلس أسقف منفلوط، والأنبا سيداروس الأسقف العام لكنائس قطاع عزبة النخل.
وتحتفل الكنائس المسيحية الثلاث، بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس مساء اول أمس قداسات عيد القيامة المجيد.
وعيد القيامة هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.