«رواد النيل» تفتح باب التقديم في برنامج البرمجة ودعم التصميم الإبداعي

 أعلنت مبادرة رواد النيل الممولة من البنك المركزي، عن فتح باب التقديم في الدورة الأولى من برنامج ما قبل الاحتضان لطلبة الجامعات والخريجين ورواد الأعمال أصحاب الأفكار الابتكارية، في مجال البرمجة والمواقع الإلكترونية والتصميم الإبداعي، وذلك برعاية البنك المصري لتنمية الصادرات.

وقال الدكتور محمد عباس، مدير برنامج حاضنات الأعمال بمبادرة رواد النيل، في تصريحات اليوم الإثنين، إن البرنامج يهدف إلى تزويد أصحاب الأفكار والراغبين في إنشاء مشروعات خاصة بهم ، بالدعم النهائي والتوجيه الذي يحتاجون في المرحلة الأولى من بناء شركة ناشئة، مشيرًا إلى أن مدة البرنامج تتراوح ما بين ثلاث إلى أربع أشهر.

وأضاف أنه سيتم خلال الدورة الأولي من برنامج ما قبل الاحتضان - والتي يتاح التقديم لها من الآن ولمدة شهر، اختيار عشرة أفكار لتقديم الدعم الكامل واللازم لها ،للتحول إلى واقع ملموس وإمكانية الحصول على دعم مالي يصل إلى 80 ألف جنيه، مع المساعدة في توفير بيئة عمل مناسبة محفزة للإبداع، حيث يوفر البرنامج فرص تدريب مكثف من خلال خبراء متخصصون.

وأشار إلى أن البرنامج يستهدف دعم الأفكار الصناعية والابتكارية التي تتميز بالحلول المبتكرة للتحديات المختلفة التي نواجهها في حياتنا اليومية، لافتا إلى أن تنظيم هذه الدورة جاء بعد دراسة احتياجات السوق ومجتمع رياده الأعمال، والتي أكدت حاجة الطلبة ورواد الأعمال في المراحل الأولي من بلورة أفكارهم للدعم من أجل تحويلها إلى نماذج أولية قابلة للتطبيق أو منتجات شبه نهائية.

وأضاف أن التقديم متاح في برنامج ما قبل الاحتضان على الموقع الإلكتروني لمبادرة رواد النيل https://np.eg/incubate/ أو من خلال صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي https://www.facebook.com/NPIncubate .

ولفت إلى أنه سيتم بعد انتهاء الدورة ومرحلة ما قبل الاحتضان، بحث إمكانية استكمال توفير الدعم من خلال إلحاقهم بدورات الاحتضان الأخرى بالمبادرة لتحويل هذه النماذج الأولية إلى منتجات نهائية.

وأوضح أن هذه الدورة هي الأولي التي يدعمها البنك المصري لتنمية الصادرات، في مجال ما قبل الاحتضان، لكنها ليست الأولي التي يدعم فيها رواد الأعمال، حيث سبق دعم أكثر من 40 مبتكرًا لتقديم أفكارهم الابداعية في مجالات التعبئة والتغليف، لأكثر من 14 شركه صناعية بالتنسيق مع شركاء صناعيين مثل غرفه التعبئة والتغليف ومركز تحديث الصناعة واليونيدو.