اعترافات «أبو يحيى» عن «الضباط الملتحين» والانضمام لداعش
ظهرت ضمن أحداث مسلسل «الاختيار 2» تفاصيل انشقاق خلية الضباط عن العمل في قطاع الأمن المركزي، وتغيبهم عن العمل والتخطيط لقيام عمليات إرهابية واجتماعهم في عيادة طبيب الأسنان وفي هذا التقرير نرصد اعترافاتهم ضمن القضية 148 عسكرية.
واعترف المتهم علي إبراهيم حسن، 35 عامًا، طبيب أسنان، حركي «أبو يحيى»، بأنه منضم لمجموعة تكونت من كل من عصام محمد العناني، خيرت السبكي محمد جمال، كريم حمدي، إسلام وئام، حنفي جمال، وهدف المجموعة اغتيال الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، ومساعد وزير الداخلية السابق للأمن المركزي مدحت المنشاوي.
وقال المتهم: «إحنا منفذناش أي حاجة من الكلام ده، ولما معرفناش ننفذ أي حاجة كريم حمدي، ومحمد جمال، وخيرت السبكي كانوا عايزين يسافروا سوريا والعراق علشان يجاهدوا هناك ضد الشرعية تبع تنظيم داعش، واللي حصل إن أنا من مواليد 1980 في مدينة القاهرة، ووالدي يعمل محاسبا، متوفى من 11 سنة، ووالدتي ربة منزل، وعندي ثلاثة أخوات واحد اسمه حسن، بيشتغل محاسب، والثاني مصطفى يعمل مهندسا، والثالثة أمنية وتعمل ربة منزل، وأنا متزوج ولدىّ سبعة أولاد، أكبرهم في الصف الأول الإعدادي، وأصغرهم طفلة عمرهما عام».
وأكد أنه متخرج فى كلية طب أسنان عام 2002، وأنه يعمل في العيادة الشاملة في الشروق التابعة للتأمين الصحي، ولديه عيادة خاصة أمام جهاز مدينة الشروق، وأنه التزم دينيًا عام 1997 عن طريق أحد أصدقائه يدعى محمد عمر، دعاه للصلاة في مسجد كابول في مدينة نصر، وكانا يسمعان دروسًا دينيًا للشيخ نشأت في المعاملات والصلاة وسيرة الرسول، وتعرف في الدروس على ياسر، يعمل مدرسا، وهاني كشك يعمل طبيبا، ووليد حجاج مهندس، وأحمد الكويتي ومحمد أحمد نصيف، كانوا خارجين من المعتقل وكانا لديهم أفكار جهادية وكانوا يتحدثون معه عن الجهاد في أفغانستان ضد روسيا، كما أنه تعرف على محمد حمدي بحر، ودعاه لتعلم العلم الشرعي في الفقه والمعاملات، ثم تم القبض عليه واعتقاله في سجن وادي النطرون، وخرج عقب ستة أشهر.
وقال المتهم إنه عقب ثورة يناير 2011 بدأت علاقته تتوطد مع شخص يدعى كريم حمدي، كان من جيرانه في مصر الجديدة، وكان يعمل ضابطا في الأمن المركزي، وأخبره بأن هناك مجموعة من الضباط تقدموا بطلب لوزارة الداخلية للسماح لهم بإطلاق اللحية، وأنهم رفضوا الطلب، وهم في خطوات لرفع قضية وخسروها أمام القضاء، كما أن هناك ضباطا تم فصلهم من الوزارة بسبب "اللحية"، وكريم حمدي معترض على ذلك الموقف.
وأشار إلى أنه عقب ثورة 30 يونيو حصل اعتصام رابعة وشارك مع كريم حمدي في الاعتصام، وهناك أخبره بأن صديقا له يدعى أحمد حسن، من الضباط الملتحين، قتل في الفض وأنه تأثر لوفاته، ويرى أن الداخلية تعاملت بقسوة مع المعتصمين، وهناك اتفقوا على أن المسئولين عن قرار فض الاعتصام عبدالفتاح السيسي، واللواء محمد إبراهيم ومدحت المنشاوي قيادات الداخلية، وبدأوا التفكير في استهداف أي منهم.