بسبب أن تحليل الـ «pcr» الخاص بها كان غير موثقا
تفاصيل تدخل «الهجرة» لإنهاء أزمة فتاة مصرية عالقة بمطار الدوحة وعوتها لمصر
استجابت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لاستغاثة أسرة فتاة مصرية تدعى رؤيا رفيق حسن تعيش بفرنسا، وتبلغ من العمر 19 عامًا، قد تعرضت هي وصديقتها للوقوف الأمني داخل مطار الدوحة بدولة قطر، أثناء نزولها "ترانزيت" هناك قبل وصولها لمصر لتلقي فترة تدريبها والتي جاءت من فرنسا خصيصًا لها، وذلك بسبب أن تحليل الـ "pcr" الخاص بها كان غير موثق، وقد تبين في النهاية عكس ذلك وتم إثبات صحته.
- جهود وزير الطيران لحل مشكلة الطالبة المصرية
وأعربت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن شكرها للطيار محمد منار عنبه، وزير الطيران المدني، والدكتور مهندس أشرف نوير، رئيس سلطة الطيران المدني المصري، على ما تم من تنسيق وتعاون لحل أزمة الطالبة المصرية التي تعرضت للوقوف الأمني بمطار الدوحة في قطر أثناء نزولها "ترانزيت" هناك قبل وصولها لمصر، بسبب عدم وجود توثيق لشهادة pcr الخاص بها، وهو ما اعتبرته السلطات القطرية مانعًا لدخولها، واتخذت على إثره قرارًا بعودتها إلى فرنسا مرة أخرى، إلا أن تدخل السلطات المصرية في التوقيت المناسب أنهى الأزمة بعد الاطلاع على أوراق الفتاة المصرية والتأكد من صحة الفحص الخاص بفيروس كورونا للفتاة المصرية وصديقتها.
- تحرك فوري إثر العلم بالواقعة عبر «فيسبوك»
وأضافت وزيرة الهجرة أن التحرك لحل أزمة الفتاة المصرية جاء فور علمها بالواقعة من خلال منشورات استغاثة لأسرة الفتاة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وطلبت من أسرة الفتاة رقم الهاتف الخاص بها كي تتمكن من التواصل معها بشكل مباشر للوقوف على طبيعة الأزمة، وقد حصلت الوزيرة على الأوراق الخاصة بها للتأكد من صحتها وهو ما تبين بعد ذلك.
كما أشارت السفيرة نبيلة مكرم إلى أن سلطة الطيران المدني المصري قد أطلعت على موقف الفتاة المصرية، وتم التأكد من صحة موقفها والأوراق الخاصة بها، وتم إنهاء الأزمة في فترة زمنية قصيرة، ونظرًا لعدم تمكن الفتاة المصرية من اللحاق بالطائرة الخاصة بها، فمن المنتظر أن تصل إلى مطار القاهرة غدًا لتلقي تدريبها الذي جاءت من أجله.
- الأسرة.. وزير ة الدولة.. ومؤسسات الدولة لحل الأزمة
وعقب انتهاء الأزمة، وجهت أسرة الفتاة المصرية "رؤيا رفيق حسن"، عميق الشكر والامتنان للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة على استجابتها السريعة وتدخلها الفوري لإنهاء أزمة ابنتهم، مؤكدين أن الدولة المصرية تثبت أنها أول الداعمين والمساندين لأبنائها بالخارج، وذلك تمثل في التحرك السريع للوقوف بجانب أي من المصريين بالخارج قد يتعرض لمشكلة أو أزمة ما، ويعكس ذلك رؤية القيادة السياسية التي تنطلق من إيمانها بأن المصريين بالداخل والخارج على نفس القدر من الاهتمام.