والاحتلال يؤجل القرار..
«فتح» تطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال بشأن مجزرة الشيخ جراح
طالبت حركة فتح الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، أمام المجزرة التي ترتكبها سلطات الإحتلال الإسرائيلية، بحق المقدسيين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، والمتمثلة بتهجيرهم من بيوتهم وأرضهم بقوة السلاح.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أسامة القواسمي، في بيان صحفي اليوم الأحد، إن أهل القدس يتعرضون لمجزرة تطهير عرقي وتمييز عنصري واضطهاد تمارسه حكومة نتنياهو المتطرفة، أمام صمت العالم ومؤسساته الرسمية، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.
وتابع القواسمي "شعبنا البطل الصامد في القدس يواجه أعتى ممارسات الظلم وسياسة التهجير والنفي وتدمير البيوت والاعتقال، وأن على العالم التحرك الفوري لوقف هذا العدوان الإسرائيلي فورا".
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلى فجر اليوم هجوما على الشبان المعتصمين داخل حي الشيخ جراح في القدس المحتلة قبل يوم من انتهاء المهلة التي حددها لطرد العائلات من بيوتها.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اعتدت على عدد من المتواجدين في شوارع الحي وطالبت المعتصمين داخل المنازل المهددة بالعمل على اخلائها.
من جانبها، أجلت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأحد، البت في استئناف قرار إخلاء العائلات من منازلها في حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، لصالح مستوطنين يدعون ملكيتهم للأرض.
وكان قد صدر في سبتمبر الماضى قرار بإخلاء أربع عائلات من الحي، و تبعه قرار آخر في أكتوبر يقضي بإخلاء ثلاث عائلات أخرى.
وقدمت العائلات طلب استئناف للمحكمة العليا، التي رفضت طلب الاستئناف، وأصدرت قرارا في فبراير 2021 بإخلاء المجموعة الأولى من عائلات الحي من منازلهم بتاريخ اليوم، والمجموعة الثانية بتاريخ الأول من أغسطس المقبل.
وفي وقت متأخر من الليلة الماضية، هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشبان المعتصمين داخل حي الشيخ جراح في القدس، واعتدت عليهم بالضرب قبل أن تجبرهم على مغادرة المكان.