سواعد مصرية.. عمال المشروعات القومية يتحدثون في عيدهم
في الأول من شهر مايو يحتفل العمال بإنجازاتهم وعملهم في هذا اليوم من كل عام، وخصص هذا اليوم منذ أعوام طويلة لتقديم الشكر والعرفان للعمال في عيدهم وسط إشادة كبيرة واحتفاء من الدولة المصرية بسواعد أبنائها.
ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر في 2013، وقد حرص على الزيارات الميدانية للعمال في موقع عملهم بالمشروعات التنموية وكذا المصانع والشركات، من أجل تشجيعهم ودعمهم على مواصلة الإنتاج والبناء المستمر.
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمة ألقاها في عيد العمال 2021، إلى كل عامل وعاملة في أرجاء الوطن العزيز بتحية تقدير واعتزاز على جهودهم المتميزة على طريق العمل والعطاء والإنجاز، وتعزيز مسيرة التنمية والإنتاج كركيزة أساسية في بناء حاضر ومستقبل وطننا العزيز مصر.
وأكد الرئيس السيسي، أن العامل المصري هو ثروة الوطن الحقيقية ومحرك التنمية وقاعدة الانطلاق نحو واقع ومستقبل أفضل من خلال تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني، وكما أوصت تعاليم الأديان السماوية بأن العمل عبادة، وذلك خلال كلمته بمناسبة الاحتفال بعيد العمال.
وتواصلت "الدستور" مع عمال المشروعات التنموية لتسليط الضوء على كفاحهم وإنجازاتهم .
محمد الشيخ، مهندس تنفيذي في مشروعات الطرق القومية، قال إنه على الرغم من صعوبة عمل العمال بالمشروعات إلا أنه يسعد لمشاركته في بناء مشروعات حيوية تنفع الدولة ومواطنيها.
وأوضح الشيخ أن اختياره هو وزملائه من العمال للعمل في إنشاء شبكة طرق وكباري قومية، هي بمثابة فرصة كبيرة مؤكدا أن تلك التجربة أضافت له الكثير والكثير من الخبرات.
أما عن الأعياد والمناسبات، فيقول إنه يتم تنظيم الإجازات وفقا للجدول يتناوب عليه العمال، وهناك الكثير من الأعياد يقضيها العمل في موقع المشروع، معلقًأ: "اللمة والصداقة بتهون علينا تعب العمل".
وتواصلت "الدستور" مع عامل آخر بمشروعات محطات تحلية المياه، الذي أكد أن ثمرة العمل هي الدافع الأكبر لكل عامل يشارك بمشروعات الدولة القومية، موضحًا أنه الإنجاز الأكبر لأي عمل يشغله الإنسان هو مقدار انتفاع الدولة منه ومدى الإفادرة التي تعود على الشعب منه.
وتابع أحمد ياسين، أنه يعمل في تركيب الواح محطات تحلية المياه، وهي إحدى المشروعات التي لقيت اهتمامًا كبيرًا في تلك الفترة، مشيرًا إلى أن الاجازات يتم الاتفاق عليها مع بقية فريق المشروع حتى تتناسب مع الجميع.