مقتل عنصر وإصابة 3 آخرين من قوات الجيش السوري في درعا
قُتل عنصر وأصيب 3 آخرون من قوات الأمن العسكري بالجيش السوري، اليوم السبت، جراء استهداف سيارة عسكرية تابعة لقوات الجيش قرب بلدة صيدا بريف درعا الشرقي.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان مساء اليوم أن مسلحين مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة، سيارة تقل 4 عناصر قرب جسر بلدة صيدا.
وأشار المرصد السوري الى أن أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو 2019 حتى اليوم بلغت 1019 هجمة واغتيال.
وبلغ عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 699، وهم: 193 مدنيًا بينهم 12 مواطنة، و21 طفلا، إضافة إلى 325 من قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين له والمتعاونين مع قوات الأمن، بجانب قتلى تابعين لكيانات أخرى.
الجيش السوري يستقدم قوات إلى القنيطرة
وعلى جانب آخر استقدمت قوات الجيش السوري تعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط بلدة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط، وفرضت طوقًا أمنيًا على البلدة، وسط مفاوضات تجري بين وجهاء من البلدة من جهة، وضباط من الجيش السوري من جهة أخرى، حيث اشترطت قوات الجيش تهجير بعض الشبان والمطلوبين إلى الشمال السوري، وسط رفض شعبي حيال ذلك.
ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم، توترا كبيرا تشهده القنيطرة قرب الحدود مع الجولان المحتل، تمثل باستهداف قوات النظام لبلدة أم باطنة بريف القنيطرة الأوسط بالقذائف الصاروخية بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، بدعوى أن الهجوم المسلح على حاجز جبا مساء أمس انطلق منها، وسط نزوح لأهالي البلدة، وتخوف من اقتحام البلدة من قبل قوات النظام، إذا جرى إعطاء مهلة لساعات.
يذكر أن حاجز جبا الذي تعرض لهجوم يقع قرب تل الكروم حيث تتمركز الميليشيات الموالية لإيران، وحزب الله اللبناني.