«البحوث الإسلامية»: عمال مصر نموذج يقتدى به في البذل والعطاء
هنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عمال مصر في عيدهم السنوي والذي يوافق الأول من مايو من كل عام، مؤكدًا أن الأمم والشعوب لا ترقى ولا تنهض إلا بالعمل المخلص وبكل أبنائها من العاملين على اختلاف مواقعهم وأماكنهم.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد، إن هذه الذكرى الطيبة هي فرصة لتوجيه الشكر لكل عمال مصر قديمًا وحديثًا، فهم نموذج يُقتدى به في العمل والإخلاص، فقد أثبتوا للعالم قدرتهم على البذل والعطاء والجدّ والاجتهاد من أجل وطنهم؛ خاصة في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر والتي تتطلب مزيدًا من الإخلاص والتفاني في العمل؛ لأجل تحقيق التنمية في مختلف المجالات.
أضاف عيّاد أن مصر في حاجة إلى أن يبذل أبنائها كل جهودهم في العمل كل في موقعه خاصة في ظل التحديات الحالية، حتى يتسنى لهم وضع وطنهم في مصاف الدول المتقدمة، فإن الأمم لا تُبنى ولا تتقدم إلا بعزيمة وإخلاص وعطاء أبنائها.
كما وجّه الأمين العام التحية بشكل خاص لكل الطواقم الطبية من أطباء وممرضين وموظفين وعمال، والذين أثبتوا بما يقومون به من دور بطولي خلال الأزمة الحالية أنهم يمثلون نموذج العامل المصري المعتز بوطنيته والحريص على مجتمعه، فهم لا يقلون أهمية عن الجندي المحارب في ميدان المعركة.
كما قدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. الشريف، بخالص التهاني إلى عمال مصر المخلصين بمناسبة عيدهم، الذي يعد يوما لتكريم الأيدي التي يحبها الله ورسوله (ﷺ)، مقدرا دورهم الوطني ومساهمتهم القيِمة في العمل على رفعة الوطن ودفع مسيرة الإنتاج وتحقيق التنمية في مختلف المجالات.
ويؤكد الإمام الأكبر أن العمل الجاد هو الركيزة الأساسية لنهضة الأمم والشعوب ومواكبة التطور الشامل الذي يشهده العالم من حولنا، مثمنا الدور الذي يقوم به أبطالنا من الطواقم الطبية؛ أطباء وممرضين وموظفين وعمال، ممن يقفون على خطوط الدفاع الأولى لحمايتنا والحفاظ على مجتمعاتنا في ظل الأزمة الإنسانية التي خلفها انتشار فيروس كورونا المستجد.