الأمن الروسي يعتقل مؤسس أكبر دار نشر اسلامية للاشتباه في تمويله «داعش»
اعتقلت قوات الأمن الروسية بموسكو مؤسس أكبر دار نشر إسلامية في روسيا "أمة"، أسلامبيك إجايف، للاشتباه في تمويله تنظيم "داعش" بمبلغ 34 مليون روبل (أكثر من 455 ألف دولار)، بحسب جهاز الأمن الفيدرالي .
وقالت الممثلة الرسمية للجنة التحقيقات الروسية، سفيتلانا بيترينكو - اليوم الجمعة "إن المحققين بالتعاون مع جهاز الأمن الفيدرالي ووزارة الداخلية، وفي إطار البحث الجنائي، تمكنوا من كشف تورط أسلامبيك إجايف في تمويل تنظيم "داعش".
وأوضحت أنه تم توجيه تهمة ارتكاب الجريمة بموجب القانون الجنائي لروسيا، مشيرة إلى أنه بناء على طلب التحقيق، تم الاحتفاظ به في انتظار مواصلة التحقيقات.
وكشفت التحقيقات أن إجايف منذ عام 2012، عقد "اجتماعات سرية عدة مرات مع نظرائه، مع أشخاص آخرين، وتلقى منهم أموالا كانت مخصصة لتمويل تنظيم "داعش" لاحقا، وقام بتحويل أكثر من 34 مليون روبل (أكثر من 455 ألف دولار)، إلى أشخاص مطلوبين في روسيا لارتكابهم جرائم إرهابية.
روسيا تعتقل 16 متطرفا أوكرانيا خططوا لتنظيم تفجيرات
كما اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي 16 عضوا من الجماعة المتطرفة للشباب الأوكراني (أم. كا. أو) في 9 مدن روسية، كانوا يخططون لتنفيذ تفجيرات وهجمات مسلحة في الأراضي الروسية.
وذكر الجهاز- أمس الخميس- أن زعيم الجماعة إيجور كراسنوف كان ينسق نشاط هذه الجماعة في الأراضي الروسية من داخل أوكرانيا، وتم تجنيد الأعضاء الجدد للجماعة بشكل تدريجي، وفي البداية اقترح كراسنوف عليهم كتابة نقوش متطرفة على جدران المباني، ثم ضرب شخصا متشردا أو ممثلا من الثقافات الفرعية الشبابية، ثم كان من الضروري القيام بهجوم على مواطنين وهجوم مسلح على أفراد من الشرطة وإحراق أو تفجير مبان حكومية.
وأضاف البيان أنه تم اعتقال 16 عضوا في الجماعة المتطرفة للشباب الأوكراني (أم. كا. أو) في مدن إيركوتسك وكراسنودار وساراتوف وتامبوف وتيومين وتشيتا وأنابا بإقليم كراسنودار وبوشينو بمقاطعة موسكو وبيريسلافل زاليسكي بمقاطعة ياروسلافل، متورطين في ارتكاب جرائم جنائية ودعاية متطرفة والتحضير لتفجير مبان حكومية والقيام بهجمات مسلحة على المواطنين.
وأشار إلى أنه أثناء التفتيش في منازل المعتقلين تمت مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة والرموز المتطرفة والوثائق التي تضم المعلومات حول الجرائم الإرهابية والمتطرفة المرتكبة والتي من المخطط ارتكابها، وكذلك التقارير المصورة حول أعمال العنف السابقة التي كانوا يرسلونها لزعيم الجماعة.