تعرف على قراءات البصخة المقدسة لليلة الجمعة العظيمة
تتمّم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، قراءات وطقوس اليوم 21 من شهر برمودة ثامن شهور السنة القبطية لعام 1737 للشهداء، حيث تقرأ الكنيسة عدة قراءات احتفالية بمناسبة احتفالاتها بذكرى ليلة الجمعة العظيمة، على النحو التالي:
الساعة الأولى من ليلة يوم الجمعة: ارميا 8:17-9:6+ مزامير 102:1,8+ يوحنا 13:33-14:25+ يوحنا 14:26-15:25+ يوحنا 15:26-16:33 + يوحنا 17:1-26.
الساعة الثالثة من ليلة يوم الجمعة العظيمة: حزقيال 36:16-26+ مزامير 109:1-3 + متى 26:30-35 +مرقس 14:26-31+ لوقا 22:31-39+ يوحنا 18:1-2.
الساعة السادسة من ليلة يوم الجمعة العظيمة: حزقيال 22:23-28+ مزامير 59:1-69:20 + متى 26:36-46+ مرقس 14:32-42+ لوقا 22:40-46 + يوحنا 18:3-9.
الساعة التاسعة من ليلة يوم الجمعة العظيمة: ارميا 9:7-11+ حزقيال 21:28-32 + مزامير 28:3-4 + مزامير 35:4 +متى 26:47-58+ مرقس 14:43-54 + لوقا 22:47-55+ يوحنا 18:10-14.
الساعة الحادية عشرة من ليلة يوم الجمعة العظيمة: اشعياء 27:11-28:15 + مزامير 2:1-2,4,5+ متى 26:59-75+ مرقس 14:55-72 + لوقا 22:56-65 + يوحنا 18:15-27.
وشهر برمودة هو أحد أشهر الصيف في السنة القبطية، وهو الثامن في ترتيب أشهر السنة القبطية التي تبدأ في شهر سبتمبر بشهر توت، الذي يعقبه بابة، ثم هاتور، ثم كيهك، ثم طوبة، ثم أمشير، ثم برمهات، ثم برمودة الحالي.
ـ سبب تسمية شهر برمودة
وسُمّى بذلك الاسم نسبة إلى (رينو) إله الرياح القارصة أو إله الموت، ويصور أحيانا بصورة أفعى نسبة إلى رموتة الأفعى المقدسة إله الحصاد لأن فيه تنضج المزروعات، ويقحل وجه الأرض لأنه موسم الحصاد، وتعتبر أبرز أمثال الشهر: "برمودة دق بالعاموده" في إشارة إلى أجواء الحصاد، وأن أشهر ما يتميز به شهر برمودة هو الورد والزهور.
- التقويم القبطي
والتقويم القبطي هو التقويم الذي كان يسير عليه المصريون قديمًا منذ عهد المصريين القدامى، ولا يزال العاملون في مجال الفلاحة والزراعة والحصاد يرتبطون بالتقويم المصري القديم، وهو التقويم الذي حمل فيما بعد لقب تقويم الشهداء الذي تأسس في عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس الذي استمات في محاولاته التي باءت بالفشل في محو الديانة المسيحية من العالم، وأعقبه الإمبراطور الروماني قسطنطين الذي اعترف بالديانة المسيحية ديانة رسمية في الإمبراطورية الرومانية التي كانت تحكم معظم بلدان العالم حينها، ثم جعلها الديانة الرسمية للإمبراطورية فيما بعد.
أسبوع الآلام
جدير بالذكر أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أيام أسبوع الالام، من يوم أحد الشعانين، ويعتبر أسبوع الألام أقدس أسابيع وأيام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدار العام أيضًا، والذي ييبدأ سنو يًا باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس اضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الانبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.
وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، أغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الاولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الألام، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.
بينما قرر البابا تواضروس الثاني، السماح بمشاركة الشعب في مراسم وطقوس أسبوع الالام، وقداس عيد القيامة المجيد، بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس التربية الكنيسة المعروف باسم مدارس الأحد وكذلك الاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.